في ورشة عقدت ضمن فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير، أجمعَ المصورون ذائعو الصيت البريطاني، سهيل كرماني والهندي پالاني موهان، والبحريني عيسى إبراهيم على أنّ فن التصوير الفوتوغرافي لغةٌ عالمية، قدرتها على احتضان الشغف المشترك للمصورين وإبرازه بصورة إبداعية خلّاقة متجاوزةً الحدود والثقافات.
الشارقة 24:
أجمعَ المصورون ذائعو الصيت سهيل كرماني وپالاني موهان وعيسى إبراهيم على أنّ فن التصوير الفوتوغرافي لغةٌ عالمية، لقدرتها على احتضان الشغف المشترك للمصورين وإبرازه بصورة إبداعية خلّاقة متجاوزةً الحدود والثقافات، إذ يكثِّف فن التصوير الفوتوغرافي الشغف بالسلوك والأفكار المتولّدة من عمق حياة الناس ومعاناتهم.
ويشارك المصور سهيل كرماني المقيم في أبو ظبي، في الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2021" والذي ينّظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بين 10 و13 من فبراير الجاري.
وينصب جل اهتمام كرماني على أخلاقيات فن التصوير الفوتوغرافي، والسلوك الإنساني.
وفي تصريح له لـ " الشارقة 24" أوضح كرماني أن بدايته كانت بشكل مفاجئ عام 2010 ، حين وجد نفسه للمرة الأولى في بلدة والده في باكستان لينبهر بهذا الجمال البصري للمكان، وبالمدى الرحب وللحيويّة الفائقة في حياة الناس هناك.
وأضاف كرماني أن التجربة كانت لحظة حاسمة غيرّت مسار حياته المهنيّ، في مجال فن التصوير الفوتوغرافي.
وأما پالاني موهان المولود في الهند، والذي ترعرعَ في أستراليا، ويقيم حالياً في دبي، أشارفي مستهل حديثه للشارقة 24: إلى أنّ الأفكار هي أهم ما يتعيّن على المصور أن يمتكلها، مضيفًا أن هذه الأفكار تأتي من حيث يكمن السحر في أعماقه.
ومن جانبه، أوضح المصور الصحافي البحريني عيسى إبراهيم ل الشارقة 24: أنّه جاب العالم وهويصوّر ويوثِّق حياة النّاس.
مضيفاً أنه غطّى جانباً من الأزمات ورأى مشاهد مختلفة، منها مشاهد الفقراء والبائسين.
ويحثّ إبراهيم الجميع على أن لا يترددوا في مساعدة النّاس على تغيير ظروفهم المعيشيّة الصعبة.