استضافت جامعة الشارقة معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، بهدف بحث سبل التعاون في العديد من المجالات التي تهم الجانبين وتصب في خدمة الأجندة الوطنية للدولة.
الشارقة 24:
استقبل الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، بمقر الجامعة، لبحث سبل التعاون المشترك في العديد من المجالات التي تهم الجانبين وتصب في خدمة الأجندة الوطنية للدولة.
كان في استقبال وفد الوزارة من جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، والدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والسيد ماجد محمد الجروان، نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، والأستاذ الدكتور عبد الله شنابلة، مدير معهد بحوث العلوم والهندسة بالجامعة.
وخلال جولته في الجامعة، أثنى معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، على جهود الجامعة في تطوير منظومة البحث والدراسة العلمية والأكاديمية في العديد من التخصصات، الأمر الذي يساهم في تعزيز وتطوير قدرات وإمكانات الكوادر البشرية بما يواكب احتياجات سوق العمل وتوجهاته المستقبلية.
وخلال الاجتماع، رحب مدير الجامعة بمعالي وزير التغير المناخي والبيئة والوفد المرافق، مؤكداً أن الجامعة تعمل ضمن خطتها الاستراتيجية الخمسية التي وضعها لها رئيسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، والتي تعمل ضمن أحد أركانها على مد وتفعيل جسور التعاون مع مختلف الدوائر والجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والخاصة بهدف دعم مسيرة التطوير والتنمية في الدولة.
وأكد مدير الجامعة، أهمية الدور التي تقوم به وزارة التغير المناخي والبيئة في الاهتمام بالقضايا البيئية، ودورها الحيوي في التنمية الشاملة بدولة الإمارات، ودورها في تعزيز الجهود الوطنية الخاصة بالتعامل مع قضايا التغير المناخي وتداعياتها على النظم البيئية والاقتصادية.
ثم قدم مدير الجامعة مجموعة من الإحصائيات التي توضح مكانة جامعة الشارقة، حيث أنها أصبحت كبرى جامعات الدولة من حيث عدد الكليات وعدد الطلبة والخريجين، وعدد البرامج التي تطرحها، وما تتميز به من معاهد بحثية ومراكز للتميز، وعدد ضخم من المجموعات البحثية التي تعمل على قضايا تهم المجتمع وتعمل على إيجاد حلول تطبيقية بالتعاون مع القطاع الصناعي بالدولة، كما قدم احصائيات عن تطور منظومة البحث العلمي ومكانة الجامعة في التصنيفات العالمية طبقاً لقاعدة البيانات العالمية " scopus "، والتي توضح الزيادة المضطردة لعدد البحوث التي نشرتها الجامعة خلال الخمس سنوات الماضية.
وتحدث الأستاذ الدكتور قتيبة حميد عن التعاون القائم بين الجامعة وعدد من الوزارات بالدولة، وأوضح دور التغير المناخي والبيئة في ظهور وتطور عدد من الأمراض في المجتمع.
وكذلك تحدث الأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، عن البنية البحثية التحتية في الجامعة، وكفاءتها في مساندة الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة، ومن ضمنها ما يخص البيئة والتغير المناخي والاستدامة، تلاه الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الذي تحدث عن دور التعاون بين الجامعة والمؤسسات الوطنية بهدف بلورة المناهج حتى تواكب متطلبات سوق العمل من الخريجين، والدكتور صلاح طاهر الحاج عن التعاون مع المؤسسات المحلية للوقوف على تحديث التخصصات العلمية الأكاديمية التي تلبي احتياجات المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، قدم الدكتور عبد الله شنابلة نبذة عن معهد بحوث العلوم والهندسة وما يضمه من مراكز ومجموعات بحثية، مع طرح عدد من الأفكار البحثية التي من الممكن العمل عليها بالتعاون مع الوزارة.