جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري

21 جلسة وحواراً ملهماً في"اكسبوجر 2021" بإكسبو الشارقة

03 فبراير 2021 / 1:02 PM
صورة بعنوان: 21 جلسة وحواراً ملهماً في"اكسبوجر 2021" بإكسبو الشارقة
download-img
جانب من ورشة سابقة، أرشيفية
تُقدم الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" لعشاق وهواة التصوير في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً في الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري، تستضيف فيه نخبة من خبراء فنون التصوير الفوتوغرافي، في 21 جلسة نقاشية، وسلسلة حوارات ملهمة.
الشارقة 24:

تطرح الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" لعشاق وهواة التصوير في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً في الفترة من 10 إلى 13 فبراير الجاري، تستضيف فيه نخبة من خبراء فنون التصوير الفوتوغرافي، في 21 جلسة نقاشية، وسلسلة حوارات ملهمة، وعدد من وورش العمل التفاعلية، وجلسات تقييم الصور وغيرها من الأنشطة والفعاليات المختلفة.

21 جلسة مع كبار المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي

ويفتح الحدث الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، المجال أمام الجمهور والهواة وعشاق التصوير في الإمارات والمنطقة للتعرف على كواليس أشهر الصور العالمية، والتعرف على المغامرات التي خاضها أصحابها، والوقوف عند قصص ملهمة وتجارب غريبة وحكايات يرويها مصورو الحروب والطبيعة وموثقو الصراعات والكوارث الطبيعية والمتخصصون في رصد جماليات البحار والفلك والنجوم. 

وعن هذه الجلسات والفعاليات، أفاد طارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "يمثل المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر وبعد سنوات من انطلاقته علامة فارقة في مجال التصوير الفوتوغرافي، فهو اليوم حلقة وصل بين أشهر المصورين وأكثرهم خبرة حول العالم، وبين عشاق وهواة هذا النوع من الفنون البصرية في المنطقة للتواصل فيما بينهم على أرض الشارقة وتعميق معارفهم في عالم فن التصوير واكتشاف فرص جديدة لتطوير مهاراتهم". 

وأضاف مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: "نسعى من خلال ما يقدمه المهرجان من جلسات وورش نقاشية وتفاعلية متنوعة إلى تعريف الجمهور على المراحل التي يمر بها نخبة من المبدعين قبل تقديم أعمالهم، والرسائل التي يرغبون بإيصالها إلى العالم من خلالها، ليتشكل لديهم رؤية كاملة حول هذا العالم الثري والمليء بالإبداعات والمعارف التي نأمل في أن تجد سبيلها لفائدة الجميع". 

جلسات نقاشية 

ويستعرض المصوران الروسيان سيرجي بونوماريف، وديميتري بيلياكوف، تجاربهما في تغطية الصراع الدائر في أوكرانيا، خلال جلسة تقام يوم 10 فبراير بعنوان "أين ترسم الخط"، ويديرها راي ويلز، محرر الصور في صحيفة صنداي تايمز، حيث تتناول الجلسة تفاصيل تعقيدات وصعوبات العمل في منطقة لا تخلو من الصراعات.

وفي جلسة بعنوان "رفع أصوات النساء في التصوير الفوتوغرافي"، تقام يوم 11 فبراير ويقدمها لارس بورينج، تتحدث كل من المصورة الصحفية الأميركية باولا برونشتاين، والمصورة الصحفية البريطانية-الأميركية المستقلة إيما فرانسيس، والمصورة الويلزية كلير توماس، عن المكانة البارزة التي تحتلها المرأة في عالم التصوير الصحافي، كما تسلط المشاركات الضوء على ضرورة العمل على إيصال صوت المرأة وتعزيز دورها في تطوير فن التصوير. 

حوارات ملهمة 

ما القصة التي تكمن وراء الصور المذهلة؟ وما هي العوامل الجمالية أو الاجتماعية أو الإنسانية التي أسهمت في صنعها؟ أسئلة سيتناولها مجموعة من كبار المصورين الذين يتحدثون خلال المهرجان عن تجاربهم في التقاط صور مؤثرة أسهمت في تغيير حياة أبطالها.

"الأربعاء" 10 فبراير 2021

ومع انطلاقة المهرجان، سيحظى الجمهور بفرصة لقاء المصور البيئي آرون جيكوسكي، في حوار شيّق تحت عنوان "العداوة: توثيق صراع البشر مع الحياة البرية" يروي خلاله قصة مجموعة من الصور المؤثرة التي تظهر عمق الصراع بين الإنسان والحياة البرية، كما يناقش التحديات الفكرية والبدنية والإبداعية التي واجهها في توثيق هذه العلاقة المتشابكة وجهود الحفاظ على البيئة. 

وتأخذ جلسة بعنوان "في كواليس التصوير الفوتوغرافي للسيارات" الزوار وعشاق التصوير في رحلة حقيقية وواقعية للتعرف على حياة مصور السيارات سيجرام بيرس، فيما يتحدث بالاني موهان في جلسة "ولادة الأفكار" عن أثر حالة الشك وعدم اليقين في عمله، ويقدم روبن هاموند الذي تتمحور أعماله حول سرد قصص معاناة الفئات المهمشة في المجتمعات محاضرة بعنوان "مدانون - الصحة العقلية في الدول التي تعاني من أزمة".

"الخميس" 11 فبراير 2021

وفي جلسة بعنوان "لحظات عابرة في الزمن"، يستعرض المصور إليا لوكاردي كيف ولدت لديه فكرة مشروع تصوير العالم وتقديم مجموعة من الصور الموثقة للأجيال القادمة، فيما سيسلط أنطونيو برناردينو كويلو الضوء على القضايا البيئية المرتبطة بالبلاستيك في جلسة "البلاستيك. هل هو عدوّ؟"، كما سيقدم المصور الصحافي الإيطالي فرانشيسكو زيزولا جلسة حول "السرد المرئي بين التوثيق والشعر".

وتقود المصورة جودي مكدونالد التي سافرت إلى أكثر من 100 دولة لتخوض غمار المجهول بحثاً عن المغامرات، جلسة بعنوان " تقبّل الشدائد" تقدم خلالها للجمهور قصصاً بصرية ملهمة حول أهمية التحلي بالجرأة لمواجهة الصعوبات والمحن في إثراء المسيرة المهنية للمصوّر.

"الجمعة" 12 فبراير 2021
وفي ثالث أيام المهرجان، يعرض الحوار الملهم الذي يحمل عنوان "ثقافات السكان الأصليين في العالم الحديث" للمصور دانييل كوردان الجوانب الجميلة للشعوب التي اختارت أن تتمسك بتراثها التقليدي، فيما يعيد المصور رون بي ويلسون سرد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ويناقش الصور التي التقطها في ذلك اليوم من خلال حوار ملهم بعنوان "الصمود"، في حين يستعرض المصور كريس دي بود بحثه البصري عن التواصل في حوار بعنوان "على الرغم من ذلك".

وتقدم المصورة كلير توماس جلسة "من ويلز إلى الحرب: رحلة إلى التصوير في الخطوط الأمامية" تروي خلاله تجربتها الشخصية في السفر من قرية صغيرة في ويلز بالمملكة المتحدة إلى خطوط المواجهة الأمامية في العراق، مسلطة الضوء على العديد من القصص الإنسانية التي تقف وراء لقطاتها.

من جهته، يأخذ المصور سامي العلبي الجمهور في رحلة عبر الصحاري والجبال والوديان في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، في حوار ملهم بعنوان "رحلة عبر المكان والزمان" يعرّف فيه بجماليات المكان وخصوصيته لالتقاط صور مميزة، فيما يستكشف المصور سهيل كرماني " أخلاقيات التقاط صور عن معاناة الآخرين" في حوار ملهم آخر. 

"السبت" 13 فبراير 2021

وتتواصل فعاليات اليوم الختامي بحوار ملهم يحمل عنوان "المصورون العرب والإماراتيون: في عالم ناشيونال جيوغرافيك العربية"، حيث تتناول السعد المنهالي، رئيسة تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، دور إبداعات المصورين العرب في إثراء محتويات المجلة العالمية.

ويقدّم المصور محمد محيسن، الفائز بجائزة بولتزر العالمية مرتين، والذي يركّز في أعماله على أزمات اللاجئين حول العالم، رؤيته الشخصية في رحلته للبحث عن قصص لم تُرو في حوار بعنوان "رحلتي"، أما في حوار "تغطية الفوضى السياسية: من أفغانستان إلى الولايات المتحدة الأميركية"، تناقش المصورة باولا برونشتاين كتابها الذي يحمل عنوان "أفغانستان بين الأمل والخوف"، وشغفها بالتركيز على الجوانب الإنسانية.

وفي حوار "الصيد بالصقور والتأثير العربي"، توضح المصورة برينت ستيرتون عودة تربية الصقور وتدريبها في العصر الحالي بفضل الجهود العربية الرائدة في هذا المجال، في حين يصحب المصور جايلز دولي الحاضرين في رحلة الانتقال من تصوير الأزياء إلى توثيق الصراعات ضمن حوار "قوة القصة"، كما سيروي قصته بعد أن تعرض للإصابة في أفغانستان وفقد ذراعه وساقيه على إثرها.

ويتسنى للراغبين بالحصول على معلومات مفصلة حول كافة الفعاليات زيارة الرابط التالي: https://xposure.ae/events/.
February 03, 2021 / 1:02 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.