جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لتعزيز التعاون بينهما في خدمة المجتمع

جامعة الشارقة تنظم اللقاء الفني الثاني مع عدد من المؤسسات الوطنية

29 نوفمبر 2020 / 11:11 AM
صورة بعنوان: جامعة الشارقة تنظم اللقاء الفني الثاني مع عدد من المؤسسات الوطنية
download-img
نظم مكتب العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، التابع لمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، اللقاء الفني الثاني تحت عنوان: "البحث العلمي والشراكات المجتمعية والإعلامية والإدارية"، بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة، وبمشاركة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والاتحاد النسائي العام، وهيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، ومدينة الشارقة للإعلام "شمس"، ومراكز التنمية الاسرية.
الشارقة 24:

بحضور سعادة  الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، افتتح  سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، اللقاء الفني الثاني تحت عنوان: "البحث العلمي والشراكات المجتمعية والإعلامية والإدارية"، الذي نظمه مكتب العلاقات المجتمعية للبحث العلمي، التابع لمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة، وبمشاركة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والاتحاد النسائي العام، وهيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، ومدينة الشارقة للإعلام "شمس"، ومراكز التنمية الاسرية.

استهل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، اللقاء بالترحيب بالحضور معرباً عن سعادته بهذا اللقاء الذي يصب في خدمة وتنمية المجتمع عن طريق مد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية بالدولة، من خلال العمل على دراسة القضايا التي تهم المجتمع والخروج بحلول وتوصيات تساعد على حلها، ولاسيما في مجال البحث العلمي في قضايا العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وقال مدير الجامعة: لابد من توجيه طلبة الدراسات العليا لتركيز بحوثهم العلمية نحو قضايا العلوم الإنسانية والاجتماعية، وضرورة تفعيل الشراكات مع المؤسسات المجتمعية بطريقة تطبيقية، لتحقيق الفائدة القصوى من الدراسات البحثية التي تعمل على دراسة قضايا المجتمع بالتعاون بين الجامعة وتلك المؤسسات.

وعرض خلال كلمته عدداً من الإحصائيات التي توضح الزيادة المضطردة لعدد البحوث التي نشرتها الجامعة في قاعدة البيانات العالمية " scopus"، وعدد من قواعد البيانات الأخرى، وأوصى الباحثين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بالترجمة الأكاديمية لبحوثهم لما لها من أهمية في موضوعها، وحتى يتم نشرها في قواعد البيانات العالمية والاستفادة منها على نطاق واسع.

وأكد مدير الجامعة على استراتيجية الجامعة الحالية، الهادفة في جزء كبير منها إلى البحث العلمي التطبيقي الهادف لخدمة المجتمع، إلى جانب التغيير المستمر لموائمة ومواكبة التغيرات التي تطرأ على المجتمع، سواء من ناحية طرق التدريس وتغيير المناهج والمساقات وطرح البرامج الجديدة والمبتكرة، التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي.

ورحب الأستاذ الدكتور معمر علي بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، موضحاً أن الجامعة منذ 6 سنوات تعمل على ترسيخ البنية التحتية البحثية، من خلال إنشاء مجموعات ومراكز بحثية ومختبرات، حتى أصبحت لديها بنية قوية تدعم منظومة البحث العلمي التطبيقي في الجامعة، وتمنى أن يخرج اللقاء بتوصيات ونتائج تدعم الشراكات الحالية للجامعة مع المؤسسات الوطنية وفتح مجال لزيادتها مستقبلاً بما يصب في النهاية لخدمة وتنمية المجتمع.

استعرضت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، في ورقة بحثية قدمتها، جملة من المحاور التي أكدت فيها أن الأسرة هي نواة المجتمع وأساس بقاء الشعوب، مشيرة إلى أنه ورغم كل الاهتمام العالمي بقضايا الأسرة إلا أن التحديات ما زالت تتصاعد متأثرة بمحركات التغيير العالمي وفي مقدمتها المناخ السياسي والتقدم التكنولوجي المتسارع، والتحولات الديمغرافية، والتغيرات الاقتصادية والصحية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19".

وقدمت الدكتورة خولة عرضاً موجزاً لأهم الأبحاث المجتمعية التي نفذتها الإدارات العاملة تحت مظلة المجلس بالشراكة مع الجامعة، في مجالات التغذية والرضاعة الطبيعية وسلامة الطفل والوعي المجتمعي للاستخدام الآمن لشبكة الانترنت، مشيرة إلى مشروع خطة المجلس المستقبلية في زيادة الشراكة مع جامعة الشارقة وفق احتياجات إدارات المجلس في تنفيذ البحوث ذات العلاقة باختصاصها.

وأوضح الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة، مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، أن المعهد لديه خبرات متميزة في مجال البحث العلمي والشراكات المجتمعية، في مجالات الاتصال وإدارة الأعمال والفنون الجميلة والقانون والشريعة والآداب.

مشيراً إلى أن المعهد لديه من الخبرات ما يؤهله للعمل الفعال مع المؤسسات الوطنية، بما يخدم أهدافها وبرامجها واستراتيجياتها، بالتعاون مع كليات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعدد من المجموعات البحثية في نفس المجال، وأضاف أن المعهد حالياً بصدد إنشاء "مختبر العلوم الاجتماعية"، لتوفير كافة الإمكانيات البحثية لإنجاز دراسات وشراكات مؤسسية ناجحة، ويتجه أيضاً لبناء قاعدة بيانات إماراتية في المجالات الاجتماعية والإنسانية.

وأكدت سعادة فوزية حسن غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، أن العالم واجه تحدياً كبيراً في بداية جائحة "كوفيد-19"، ولكن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت من الدول السباقة في التحول إلى التعلم عن بعد "الافتراضي" وفقاً للمستجدات التي عملت عليها الدولة.

وقالت: في بداية التعلم عن بعد واجهنا بعض التحديات في تقبل الأسرة والمجتمع وكذلك الطلبة، ولكننا نجحنا في التجربة وحققنا نتائج إيجابيه متقدمة، والآن نحن نحتاج لدراسات بحثية في جوانب تتعلق بتأثير التعلم الافتراضي على الجانب الاجتماعي والأسري خلال الجائحة. مشيرة إلى أن الارتقاء بالبحوث العلمية هو ارتقاء للعقول وبالنهاية هو ارتقاء للدول، وهذا يأتي من خلال خطة متكاملة للدراسات والبحوث.

وقدم الدكتور محمد إبراهيم المنصور، مستشار الاتحاد النسائي العام، نبذة عن الاتحاد النسائي العام، ودوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن الاتحاد يعمل على تطوير أولويات البحث العلمي للمرأة على مستوى الدولة، وفتح آفاق التعاون بين الاتحاد النسائي العام والباحثين في المؤسسات العلمية.

وقدم الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، التهنئة للحضور بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن شعوره بالفخر لما حققته الدولة من إنجازات في ظل القيادة الرشيدة، شاكراً جامعة الشارقة لتنظيم هذا اللقاء، الذي أكد أنه طرح مجموعة من الأفكار التي تصب في خدمة الدولة بصفة عامة وإمارة الشارقة بصفة خاصة، وأشار إلى أن "شمس" لديها الكثير من الأفكار والتي من الممكن العمل عليها بحثيا بالشراكة مع جامعة الشارقة، التي سوف تدعم نتائجها العمل الإعلامي بصفة عامة.

وقدم الأستاذ فجر قاسم علي، مدير إدارة تطوير قطاع الإعلام بمدينة الشارقة للإعلام "شمس"، عرضاً ضوئياً أوضح من خلاله نشأة "شمس" وأهدافها ورسالتها، وتطرق لعدد من الموضوعات البحثية التي تعمل عليها مثل التحول الرقمي وتأثيره على بيئة العمل والتعليم، الذي يهدف إلى دراسة تأثير التقنية في طريقة أداء العمل.

أما فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية بالإنابة بهيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، فقدم نبذة عن الهيئة مشيراً إلى أنها تعتبر هيئة حكومية تابعة لدائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي، وتتولى مسؤولية تعزيز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.

بالإضافة إلى تحفيز مختلف أطراف المجتمع من أفراد ومؤسسات للتعاون، وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، وذلك من خلال عملياتها التشغيلية مرتكزة على خمس ركائز رئيسة: الحاضنة الاجتماعية، العقود الاجتماعية، الصندوق الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية وإدارة التواصل.

وقدمت هدى الدح، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نبذة عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كهيئةً مستقلةً تستهدف تمكين الإعلام والاتصال الحكومي، وتحقيق التناغم والتكامل بين الرسائل الإعلامية، وأشارت إلى أن المكتب الإعلامي يسلط الضوء على النمو المستمر الذي تشهده الإمارة والإنجازات البارزة التي تتوالى فيها يوماً بعد يوم، من خلال الارتقاء بمكانتها وجعلها مركزاً إعلامياً وثقافياً متفرداً.

ثم استعرضت تجربة التعاون بين المركز الدولي للاتصال الحكومي وجامعة الشارقة، وطرحت عدداً من الأفكار البحثية في مجال الاتصال الحكومي، وأكدت أنه من الممكن التعاون مع الجامعة في دراستها بطريقة علمية تطبيقية.

أما السيد محمد الشاعر، مستشار إدارة مراكز التنمية الأسرية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فقدم نبذة عن إدارة مراكز التنمية الأسرية، التي تختص بالأسرة وتسعى لتعميق تماسكها والحفاظ على هويتها وقيمها، وتحدث عن التعاون البحثي مع جامعة الشارقة في العديد من المجالات البحثية من خلال استطلاعات الرأي والملتقيات الأسرية والمؤتمرات العالمية وحملات التوعية والورش التدريبية والندوات، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعة في حملة "الوطن..أسرة".

ثم طرح مشروعاً بحثياً كبيراً للتعاون مع الجامعة، يمكن أن يتم من خلاله دراسة الإنسان والأنماط المنوطة به في إمارة الشارقة والمدن التابعة لها، بهدف فهم طبيعة الأفراد في إمارة الشارقة وهو ما سوف يساهم وبشكل كبير في دعم الأفراد، ووضع الخطط التطويرية والوقائية والعلاجية للسلوكيات والمشاكل الدخيلة على مجتمعنا، والحد من انتشارها في مجتمع إمارة الشارقة.

وانتهى اللقاء بنقاش مفتوح بين جميع المشاركين والحضور، وأكد عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الكليات المختلفة بالجامعة بأهمية الموضوعات البحثية المقترحة، وأبدوا استعدادهم للبدء في المشاريع المختارة، ثم تم تكريم المشاركين في نهاية اللقاء.






November 29, 2020 / 11:11 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.