استقبلت الجامعة القاسمية طلبتها المستجدين بحفل إرشادي؛ والذين انضموا للدراسة لفصل الخريف للعام الدراسي 2021/2022م، في كلياتها الخمسة في ظل عودة الدراسة إلى أروقة الجامعة تدريجياً.

الشارقة 24:

نظمت عمادة شؤون الطلبة؛ حفلاً حضورياً، الخميس، بمسرح الجامعة الكبير، مع تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية كافة للوقاية من فيروس "كوفيد-19"؛ لاستقبال طلبتها الجدد، الذي انضموا للدراسة لفصل الخريف للعام الدراسي 2021/2022م، في كلياتها الخمس في ظل عودة الدراسة إلى أروقة الجامعة تدريجياً.

وعبّر الحفل عن الترحيب بانضمام 13 جنسية جديدة للجامعة، لبدء مشوراهم التعليمي في الجامعة، وليصبح الإجمالي 93 جنسية.

حضر الحفل سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور حسن الملخ، القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديميّة، وسعادة سالم الجروان نائب المدير للشؤون المالية والإدارية، وأحلام بن جرش مساعد المدير لشؤون الطالبات وعمداء الكليات والأساتذة وعدد من الكوادر الإدارية.

بعد رفع السلام الوطني، والاستماع إلى تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، كلمة رحب فيها بالطلب الجدد وبارك لهم التحاقهم بالجامعة القاسمية في كلياتها الخمس، وهي "كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وكلية الآداب وكلية العلوم الإنسانية وكلية الاقتصاد وكلية الاتصال وكلية القرآن الكريم".

واستعرض الإمكانات والبيئة التعليمية المتطورة المتاحة في الجامعة، التي تؤهل الطالب لاكتساب المعارف والخبرات طوال فترة الدراسة، وما يتوافر من قاعات علمية ومكتبات ومرافق تعليمية ورياضية، وسكن داخلي يعكس مدى الدعم والرعاية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية، للجامعة، واستقطابها للطلبة من شتى الدول العالم.

ثم تواصلت فقرات الحفل وتم عرض مادة مرئية تعريفية بالجامعة وبعمادة شؤون الطلبة، وكافة أنشطتها وبرامجها التي تستهدف الطالب، وما يتم تنظيمها لتوفير بيئة حاضنة للمواهب في الجامعة.

بعدها ألقى الأستاذ الدكتور سليمان الصرايرة عميد شؤون الطلبة، كلمة جدد فيها الترحيب بالطلبة الجدد الدارسين بكليات الجامعة، داعياً إياهم إلى الاستفادة من خبرات الأساتذة والمرافق التعليمية والأنشطة، وعرّفهم بكيفية المشاركة بالأنشطة والمراكز المتاحة لتنمية المواهب، مقدماً لهم النصح باستغلال أوقاتهم في الاجتهاد العلمي لنيل أعلى الدرجات والعودة إلى أوطانهم للإسهام في تنميتها.

وتوالت الفقرات التي تضمنت تنوعاً عبّر عن الترحيب بالطلبة الجديد، شارك في تقديمها مجموعة من طلبة الجامعة.