جار التحميل...

°C,

التربية السليمة حقٌ أصيل للمجتمع

April 08, 2021 / 4:00 PM
"أحبتي أطفال وشباب الشارقة، اليوم نحن هنا لأجلكم، وسنظل دوماً نعمل لأجلكم.. أبنائي.. بناتي أريدكم أن تعلموا أن كل ما نقوم به في الشارقة، هو حقٌ أصيلٌ لكم، وليس لنا فضلٌ عليكم به، ومهما عملنا، نشعر دوماً أننا مطالبون، لهذا وفرنا لكم مجلس شورى أطفال الشارقة، ومجلس شورى شباب الشارقة، من حقكم أن تشعروا بأهميتكم في المجتمع، حتى يكون انتماءكم إليه خياراً واعياً ومدركاً".
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في حفل اليونيسيف 2018م 

تحدث صاحب السمو حاكم الشارقة حديثاً أبوياً خالصاً من القلب إلى أطفال وشباب الشارقة، الذين يحبهم ويحبونه، موضحاً أن كل الجهود والعمل الذي لا ينقطع هو من أجلهم، لأنهم أبناء وبنات اليوم ورجال ونساء المستقبل. 

وحرص صاحب السمو حاكم الشارقة على تكرار النداء إليهم، في ذات الجملة، وفي ذلك ضرورةٌ واستخدام لغويٌ جميل، لأهمية الموضوع ولتركيز السامعين عليه، ويريد منهم أن يعرفوا ويعوا أن كل ما تفعله قيادتهم الحكيمة في هذه الإمارة الباسمة هو حقٌ أصيلٌ لهم، وفي ذلك قمة التكريم والتقدير للإنسان ليكون عزيزاً بين أهله ومجتمعه. 

وهذه الحقوق التي تعمل عليها الشارقة تشمل كافة ما يحتاجه الإنسان ليحيا حياة كريمة، يتعلم فيها أحسن التعليم، ويتحصل على بيئة متطورة اقتصادياً ومتوحدة اجتماعياً، تجد فيها الأسرة كل رعايةٍ كريمةٍ وكل حرص على سلامة وصحة أفرادها كلهم لا استثناء، فالشارقة صديقة للسن، وهو استحقاقٌ كبير عن جدارة يُكرّم كافة الجهود التي عملت عليها الشارقة وفق استراتيجيتها في الارتقاء بالإنسان في مختلف النواحي. 

وهذا الاهتمام اللامحدود والحرص الكبير من سمو الحاكم يعكسُ مدى وعمق الانتماء لهذا المجتمع، والحرص على مستقبل أبنائه، على تلقيهم أرقى أنواع المعرفة، والعلم، والقيم الأخلاقية التي تربى عليها هذا المجتمع ويسير وفقها. 

كل ذلك ليكون للفرد قيمته التي يشعر بها، وواعياً مدركاً، كما قال سموه، ولذلك جاءت كافة المؤسسات التي توفّر صياغةً متكاملةً للفرد، تُعلمه كيف يناقش وكيف يتقبل الآراء وكيف يُحاور ويستمع ويبحث ويفكر، وهي أهم ما يجب أن ينشأ عليها الأطفال لتكون تلك هي ركائزهم للمستقبل، وسلاحهم لمقبل الأيام والذي سيكون للمعرفة والتقدم والعلم. 

وبكل تأكيد، إن ما قاله صاحب السمو حاكم الشارقة، يعطي الانطباع ويعكس الرؤية السديدة والفكرة الواضحة التي يتربى عليها الأطفال والشباب، مع التأكيد لهم بأنه مهما كانت هناك جهود فسموه يشعر أن هناك المزيد الذي يجب فعله، ولذلك جاءت فكرة المجالس التي تعطي للأطفال والشباب حقهم الأدبي والمعنوي لتتطور أفكارهم ويشعروا بالقيمة الكاملة للمجتمع لهم، ليكونوا منتمين إلى مجتمعهم الأصيل الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل نورهم وتقدمهم في الحياة.  
 
حول المؤلف
April 08, 2021 / 4:00 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.