جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بعد خبرة 20 عاماً

أستاذة بأميركية الشارقة تقدم نصائح لصانعي الأفلام الطموحين

09 مارس 2021 / 9:00 PM
صورة بعنوان: أستاذة بأميركية الشارقة تقدم نصائح لصانعي الأفلام الطموحين
download-img
أمضت بيكي بيمر، الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفنون والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، العشرين عاماً الماضية في مجال صناعة الأفلام الوثائقية التي تروي قصص الظلم الاجتماعي وتدافع عن حقوق الإنسان.
الشارقة 24:  

تقدم بيكي بيمر، الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفنون والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، مجموعة من النصائح لصانعي الأفلام، وتهدف من عملها إلى حصول رؤى صانعات الأفلام والمخرجات على التمويل والتقدير والدعم مثل أقرانهن من الرجال وقد أثارت فرصة العيش في الإمارات العربية المتحدة والعمل في الجامعة الأميركية في الشارقة اهتمامها لهذا السبب. 

تذكر بيمر، أن العالم يطالب بتمثيل متنوع في الفنون، وصناعة الأفلام جزء من ذلك"، وعادةً ما تركز أفلام بيمر على قضايا الظلم الاجتماعي، وتروي قصص الأشخاص والأماكن التي كان من الممكن ألا نعلم عنها الكثير بدءاً من الحقوق الإنجابية للمرأة في زامبيا، وحتى ريادة الأعمال المبتكرة في الأردن، إلى شاعر إماراتي متفكر يعيش في رأس الخيمة. 

وتوضح بيمر، والتي تلقت مؤخراً إشادة دولية لفيلمها الوثائقي القصير "سايكاب" الذي عُرض في مهرجان "سوشالي ريليفت" للأفلام في مدينة نيويورك الشهر الماضي، أنه يمكن القول "إنني خلقت لعمل الأفلام"، ويذكر أن التي قامت بإنتاج الفيلم الوثائقي القصير هي زميلة بيمر والأستاذة في كلية إدارة الأعمال قي الجامعة، الدكتورة كيم غليسون.  

وتتوقع الأستاذة في الجامعة الأميركية أن تكمل خلال هذا الشهر مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم وثائقي طويل بعنوان "الآلة: تحيا الأداة"، والذي قامت بتمويله من منحة بحثية لأعضاء الهيئة التدريسية من الجامعة الأميركية في الشارقة ودعم من زملائها في قسم العمارة بكلية العمارة والفن والتصميم.  

ويعمل الفيلم على تفكيك العنصرية النظامية والتحيز وأسلحة القمع التي تحيط بمجتمع سري أطلق عليه اسم "الآلة" في جامعة ألاباما حيث حصلت بيمر على درجة الماجستير في الفنون الجميلة وعملت في مركز التلفزيون العام. 

تضيف بيمر: "كل ما كنت أعمل من أجله حتى هذه اللحظة توج في هذا الفيلم الوثائقي الطويل. وأنا أِشعر بحماسة شديدة".  

وتتابع: "يسلط هذا الفيلم الوثائقي الضوء على التهديد العالمي للديمقراطية الذي لا يزال حياً في الآلة السياسية الأمريكية الكبرى. تركز قصة الفيلم على محام وصانع بيتزا وطالب يسعون لتحقيق العدالة لمجتمعهم من خلال محاربة مجتمع سري أطلق عليه اسم "الآلة". وكانت جامعة ألاباما منذ مائة عام قد قامت بحماية هذا المجتمع السري، وبالتالي حماية الوضع الراهن. لكن كيف تهزم كياناً غير "موجود"؟ إنه لأمر يثير الفضول، أليس كذلك؟" 

وشغف بيمر بصناعة الأفلام وجد اهتماماً والتزاماً كبيرين من طلبتها أنفسهم، فضلاً عن اثنين من أساتذتها في المرحلة الثانوية والجامعة واللذان ترجع لهم الفضل في قدرتها على الحصول على مسيرة مهنية مزدوجة.  

وتوضح بيمر لصانعي الأفلام الطموحين، أن أهم شيء هو البدء بقصة جيدة، مضيفة أنه بغض النظر عن طبقتك الاجتماعية، أو عمرك، أو جنسك، أو عرقك، أو خلفيتك، لا يهم من تكون، ما عليك سوى التقاط كاميرا أو جهاز "آي فون" وبدء التسجيل، سوف يغفر الناس اللقطات السريعة والصوت منخفض الجودة إذا كانت هناك قصة جيدة، ومن المتوقع أن يعرض فيلم بيمر الجديد هذا الصيف. 
March 09, 2021 / 9:00 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.