نجحت قصة إبحار في المجهول للكاتبة مريم الساعدي بالفوز في المركز الأول بجائزة مسبار الأمل الأدبية، وذلك خلال الأمسية الأدبية الافتراضية، التي أقيمت مساء الأحد، من خلال التواصل المرئي.
الشارقة 24:
حققت قصة إبحار في المجهول للكاتبة مريم الساعدي بالمركز الأول في جائزة مسبار الأمل الأدبية، وذلك خلال الأمسية الأدبية الافتراضية، التي أقيمت مساء الأحد، من خلال التواصل المرئي.
أدار الأمسية الكاتب الإماراتي الدكتور محمد حمدان بن جرش، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وهم الدكتورة مريم بالعجيد الكتبي، والناقد الدكتور هيثم الخواجة، والكاتبة فاطمة المزروعي.
كما حضر الأمسية الافتراضية الاستاذة مريم الجراحي، من قسم الحياة الجامعية بجامعة الإمارات، ومجموعة من طلبة الجامعة.
افتتح الأمسية الدكتور محمد حمدان بن جرش، قائلاً: "جاء تنظيم جائزة مسبار الأمل الأدبية لتحقيق جملة من الأهداف، ومنها اكتشاف المواهب الأدبية الشابة وتحفيزها على ابراز ابداعها، وتقديم قراءات نقدية لتطوير نتاجاتهم الإبداعية وغرس الثقة الإبداعية في نفوسهم وازالة الرهبة من مواجهة النقد من خلال الحوار".
وأضاف: "أن هذه الرؤية من إطلاق الجائزة الذي يرتكز على الفكر والمنهجية من أجل الارتقاء بمستوى الكاتب الشاب ثقافياً وفنياً وصولاً إلى التمكين الثقافي الحقيقي الذي يدفع بعجلة التنمية الثقافية نحو المسار الصحيح".
بعدها تم تكريم الفائزين في الجائزة، والتي أسفرت عن فوز قصة "إبحار في المجهول" للكاتبة مريم الساعدي بالمركز الأول، وجاء بالمركز الثاني قصة رسالة الأمل للكاتبة مهرة الكعبي، والمركز الثالث من نصيب قصة عندما التقى القمران، للكاتبة أروى السيابي.