جار التحميل...

°C,
في دائرة الثقافة بالشارقة

مجلس الحيرة الأدبي يستضيف جلسة معطرة بالقصائد الوجدانية والوطنية

June 30, 2022 / 1:49 PM
استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة بالشارقة، الأربعاء، الشعراء: سعيد بن غماض الراشدي، وعبيد بن خصيف الكعبي، وراشد جمعة العزاني، فيما قّدم للجلسة الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي.
الشارقة 24:

في جلسة شعرية عطّرتها قصائد وجدانية، ووطنية، واجتماعية، استضاف مجلس الحيرة الأدبي في دائرة الثقافة بالشارقة، الأربعاء، الشعراء: سعيد بن غماض الراشدي، وعبيد بن خصيف الكعبي، وراشد جمعة العزاني، فيما قّدم للجلسة الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس وجمهور من محبي الشعر الشعبي.

الشعر يرسّخ لثقافة وتاريخ.. بهذه الكلمات يبدأ بن قذلان تقديمه، ويضيف: "نشكر صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير، والداعم الرئيسي للتراث والثقافة بجميع أنواعها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على كل ما يقدمه من دعم للحفاظ على هذا الموروث الشعبي الكبير، كما نشكر دائرة الثقافة على حرصها واهتمامها لإقامة الفعاليات الشعرية".

وسلّط مقدّم الجلسة الضوء على سيرة الشعراء، وقال إن المبدعين الثلاثة استلهموا الشعر من بيئة بدوية أصيلة، فنشأ في قلوبهم حب الشعر، حتى أصبحت مفرداتهم الشعرية جزءاً لا يتجزأ من شخصياتهم وحياتهم اليومية، وأبرز أن قصائدهم تتنوّع بين مختلف المواضيع وأهمها حب الوطن والغزل والعتاب، كما تطرح مواضيع إنسانية واجتماعية.

قرأ جمعة العزاني قصيدة أهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وقال فيها:
سـيّـدي ســلـطــان يعـلـك دوم سـايد              يا سـلـيـل المجـد لي منّك رصيده
نحتري شوفك شرات العـيد عـايد               كل مسلم  يحتفي فـي  يـوم  عـيده
ما حرمت الا الحـزن حلـو  الوسايد               ولا ظلمت  إلا  الفقر  يـومٍ   تـبـيـده نرتوي من فـيـض  عطفك  والعـوايد               يوم يـضمى غـيــرنا والمـــاي فـِ يـده.

وسلك العزاني، في قصيدة ثانية، الطريق نحو معاني الحب، والمجازات التي تذهب إلى تشبيهات شعرية عالية الوصف، يقول:
لا هـــي نفـــرتيتي ولا  كليــــوبــاتـرا                  لا مــن بنات الأنــس لا لا ولا الجــان
اسطورةٍ عالأرض، ماهيب  سـحـــرا              مصـبـوبة ٍ كالنّور  في  وسط  فستان
منها القـمر قــدْ غــار ونْ كـــان بدرا                   يســرق ضـيا من ضيَّها لجل يــزدان
يحجـب شعرها الشمس يومن تنثرا                 لين الغروب افْـداخلـه صَـب الألـوان.

وقرأ بن خصيف قصيدة بيّن فيها حبه إلى مدينة كلباء، حيث المكان الذي يرتاح له، يقول:
اه يا كلبا من القلب الشفوق            كل ما مرگ تحن الراحله
كل ما مرگ من الاحباب شوق           قلبه يعاتب ضلوعه الناحله
بحرگ اللي ما عرف غير الشروق          المحبة صابحه في ساحله
يا ضنى سلطان والقلب الرفوق          يالمكان اللي اعشقه ويرتاح له
من مياهگ في  الجبل تسقي العروق     لين غذى موجگ بمناحله
June 30, 2022 / 1:49 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.