كلية الاتصال بالجامعة القاسمية تُناقش مشاريع التخرج "افتراضياً"

الشارقة 24:

ناقشت كلية الاتصال بالجامعة القاسمية، عدداً من مشاريع التخرج لطلبة الفصل الدراسي الأول الخريف 2020/ 2021، افتراضياًـ عبر تقنية "زووم"، في إطار استكمال الطلبة لمتطلبات التخرج.

حضر مناقشة مشاريع التخرج كلاً من الأستاذ الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عطا حسن، عميد كلية الاتصال، والعديد من السادة أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وعدد كبير من طلبة الكليات وأهاليهم.

وناقشت الكلية مشروعاً قدمه الطلبة بعنوان "الجامعة القاسمية هدية سلطان إلى العالم"، وذلك في إطار مرور 6 سنوات على إنشاء الجامعة القاسمية، من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة.

جاء المشروع تحت إشراف الدكتور بسام المكاوي، القائم بأعمال رئيس قسم الاتصال الجماهيري بكلية الاتصال، وإعداد الطالبات: أسيل إسماعيل، أسماء الجسمي، أسماء نور، أشواق محمد، أمل خليل، أميرة طفيل، آية طه، جواهر النابودة، حصة الشحي، دانة عبد الرحمن، سهام عمران، عبير الأميري، مريم سعد، موضي العطاس، ميرة المعيني، نفيسة لؤلؤ، نوف الشحي، وداد عزيز، وفاء عبد الرحيم، ييشو زهانج.

وجرى تنفيذ المشروع من خلال إعداد حملة إعلامية موسعة، وأكدت الطالبات، في تقرير، أن هذه الحملة الإعلامية هي بمثابة ترسيخ لمقولة صاحب السمو حاكم الشارقة، "أردنا للجامعة القاسمية أن تكون غرساً طيباً.. أصلها ثابت وفرعها في السماء.. تمد يد العون والمساعدة لكل طالب علم ومعرفة في العالم بأسره"، حيث استهدفت الحملة إبراز رؤية ورسالة الجامعة في بناء جيل واعي مستنير ومتمسك بالدين الإسلامي السمح المنفتح على حضارات العالم أجمع.

وتضمنت الحملة إنتاج وسائل إعلامية مطبوعة تمثلت في: ملصق إعلاني عن الحملة، وعدد خاص من جريدة اتصال القاسمية مكون من 20 صفحة من القطع الوسط لتغطية موضوعات الحملة، بالإضافة إلى كتيب شكر لكل من أسهم في هذا المشروع. 

كما تضمنت الحملة إنتاج وسائل إعلامية مرئية تمثلت في: الاعلان الإذاعي والمرئي، والذي استغرق عرضه دقيقتان و41 ثانية، والذي استهدف تعريف شعوب العالم بهدية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبما يحتويه هذا الصرح العلمي من مباني على الطراز الإسلامي وخدمات أكاديمية وتعليمة متطورة مقدمة للطلبة، بالإضافة إلى الخدمات الرياضية والترفيهية. 

وقد تم عرض الإعلان بطريقتين الأولى: إعلان مرئي لفيديو باستخدام "الموشن جرافيك"، أما الطريقة الثانية: فهي لمقطع صوتي يتم بثه عبر الإذاعات المحلية والافتراضية بخلفية موسيقية تاريخيه إسلامية تعكس رؤية ورسالة الجامعة القاسمية.

ورافق الحملة أيضاً طرح فيلم وثائقي بعنوان "هنا القاسمية"، والذي أظهر مقابلات مع الطلبة الخريجين من كليات الجامعة المختلفة في بلدانهم وهم يؤدون الرسالة التي التحقوا بالجامعة من أجلها، كل في مجاله وتخصصه، يروون تجاربهم الأكاديمية والحياتية التي عايشوها أثناء دراستهم في الجامعة القاسمية، وينقلون للطلاب حول العالم مدي الاستفادة العلمية والأخلاقية والتبادل الحضاري والثقافي التي حصلوا عليه خلال وجودهم في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف أن الجامعة جعلت منهم سفراء ورسل للعلم النافع في دولهم.

وبعد اختتام العرض، أكد الأستاذ الدكتور عطا حسن، عميد كلية الاتصال، أهمية مشاريع التخرج التي تعكس ما حصل عليه الطالب من معارف ومهارات وجدارات خلال سنوات الدراسة، مشيراً إلى أن كلية الاتصال تسعى دائماً إلى الاهتمام بالجانب العملي الذي يساعد أبناءنا الطلبة في الانخراط بسوق العمل.

وفي كلمته، أشاد القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، بقيمة وجودة مشروع التخرج المقدم من قبل الطالبات والجهود التي بذلت من جانبهن للتغلب على صعوبات التواصل والبقاء في المنزل خلال الفترة الماضية.