الشارقة 24:
بحث سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، عضو المجلس الاستشاري للمؤتمرات والمعارض التابع لجمعية مراكز التجارة العالمية، مع سعادة الدكتور سنثيل غوبيناث، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات "ICCA"، أولويات تعزيز قطاع فعاليات الأعمال الدولية وأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة المؤتمرات والاجتماعات، وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون بين مراكز المعارض العالمية، وبناء شراكات استراتيجية لتنظيم معارض متخصصة، تسهم في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة مركز إكسبو الشارقة ممثلاً بسعادة سيف محمد المدفع، في قمة الشرق الأوسط للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات 2025، التي استضافتها مملكة البحرين للمرة الأولى، بمشاركة نخبة من القادة والمبتكرين وصناع القرار في قطاع المعارض، إلى جانب أكثر من 100 خبير ومتخصص من المنطقة والعالم.
واستهل سعادة المدفع مشاركته في القمة بعقد سلسلة من الاجتماعات ولقاءات العمل الموسعة مع عدد من المسؤولين والجهات المشاركة في الحدث، والتقى سعادة المدفع مع سعادة سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، رئيس مجلس إدارة مركز البحرين الدولي للمعارض، حيث ناقشا آفاق التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، وتوحيد الجهود لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، والعمل على الارتقاء بالبنية التحتية الداعمة لهذا القطاع الحيوي بما يعزز من تنافسية المنطقة على خارطة الفعاليات الدولية.
تعزيز الابتكار والتكامل الإقليمي للارتقاء بجودة الفعاليات
وأكد سعادة سيف محمد المدفع أن مشاركة مركز إكسبو الشارقة في القمة يأتي في إطار التزامه بدعم نمو صناعة الاجتماعات والمعارض في المنطقة، مؤكداً أن إكسبو الشارقة حريص على تعزيز الابتكار والتكامل الإقليمي للارتقاء بجودة الفعاليات، إلى جانب العمل باستمرار على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتعزيز البنية التحتية والسعي لدمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في قطاع المعارض باعتبارها أصبحت تمثل عاملاً حاسماً في تطور هذا القطاع الحيوي، من خلال تحسين تجربة العملاء، وتوفير تحليلات دقيقة تساعد في تلبية احتياجات الزوار والمشاركين على حد سواء، مشيداً بمركز البحرين الدولي للمعارض باعتباره من أبرز وأحدث المرافق في المنطقة، مؤكداً أن صناعة المعارض في المنطقة تقوم على مبدأ التكامل؛ نظراً لتقارب المراكز من بعضها وتشابه مقوماتها، الأمر الذي يعزز قدرة المنطقة على استقطاب الفعاليات الكبرى.
جلسات حوارية شاملة وورش عمل متخصصة
وتخللت القمة، جلسات حوارية شاملة وورش عمل متخصصة ومناقشات ملهمة تطرقت إلى عدد من المواضيع المهمة لصياغة مستقبل قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض على مستوى العالم، حيث اشتملت الفعاليات على أجندة حافلة بالحوارات النقاشية التي تناولت أولويات تطوير قطاع فعاليات الأعمال الدولية، والحلول المناسبة لجعل الوجهات في منطقة الشرق الأوسط أكثر قدرة على تبني الابتكار والتعاون لتعزيز التنافسية على المستوى الدولي، كما شهدت القمة أيضاً جلسات ركزت على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع المؤتمرات والاجتماعات.