نظم معهد الشارقة للتراث، الخميس، فعالية يوم المرأة الإماراتية، تحت شعار "يداً بيد، نحتفي بالخمسين"، وذلك بمقر المعهد في المدينة الجامعية بالشارقة. وتأتي هذه الفعالية لتجسد إيمان المعهد العميق بأن المرأة الإماراتية لم تكن يوماً مجرد متلقية للتراث، بل هي ركيزة أساسية في نقله وحفظه.
الشارقة 24:
في محطة وطنية جديدة تؤكد مكانة المرأة الإماراتية ودورها في نهضة الوطن، نظم معهد الشارقة للتراث، اليوم الخميس، فعالية يوم المرأة الإماراتية، تحت شعار "يداً بيد، نحتفي بالخمسين"، وذلك بمقر المعهد في المدينة الجامعية بالشارقة.
وتأتي هذه الفعالية لتجسد إيمان المعهد العميق بأن المرأة الإماراتية لم تكن يوماً مجرد متلقية للتراث، بل هي ركيزة أساسية في نقله وحفظه، وصوت حاضر في مسيرة الثقافة الوطنية. فمن البيوت القديمة التي كانت تُدار بحكمة الأمهات والجدات، إلى منصات العمل الأكاديمي والمهني اليوم، حملت المرأة على عاتقها أمانة صون الموروث وتعزيزه.
وأكد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في أروقة المعهد يحمل دلالة خاصة: "المرأة الإماراتية كانت ولا تزال مثالاً للكفاح والعطاء، فقد ساندت الرجل منذ البدايات في بناء الوطن، وحملت مسؤولية الأسرة وصناعة الأجيال، وحافظت على القيم والتراث، لتواصل اليوم دورها الريادي في مختلف المجالات وتثبت حضورها في مواقع القيادة والعمل"، مشيراً إلى أن مسيرتها الملهمة تجسد قوة الإرادة والالتزام، وتجعلها شريكاً أساسياً في نهضة الإمارات ورسم مستقبلها المزدهر.
ويتضمن البرنامج باقة من الفعاليات التراثية والثقافية، أبرزها جلسات حوارية مع شخصيات نسائية مؤثرة، وعروض تستعرض مهارات المرأة في الحرف التقليدية، إلى جانب تكريم رموز نسائية ساهمن في إبراز الهوية الوطنية من خلال عطائهن في الميادين المختلفة.
ويشكل هذا الحدث نافذة لإبراز جهود المرأة الإماراتية عبر 50 عاماً من العطاء، وفرصة لإلهام الجيل الجديد لمواصلة مسيرة التمكين، في ظل رؤية واضحة تؤكد أن التراث ليس مجرد ماضي، بل قوة حية لصناعة المستقبل.