جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أشاد بتأسيس 3 مؤسسات جديدة متخصصة

أيمن الباروت: مجلس الشارقة للأسرة يعكس فلسفة الاستثمار في الإنسان

08 أغسطس 2025 / 12:05 PM
أيمن الباروت: مجلس الشارقة للأسرة يعكس فلسفة الاستثمار في الإنسان
download-img
أشاد سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بإطلاق مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، واصفًا إياه بأنه إضافة نوعية لمسيرة الشارقة في رعاية الأسرة والطفل، وفق رؤية متكاملة أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة، وبدعم مستمر من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
الشارقة 24:

أشاد سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، بإطلاق "مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع" وما يتبعه من مؤسسات جديدة متخصصة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية لمسيرة إمارة الشارقة في دعم الأسرة، ورعاية الطفل، وخدمة الإنسان بكل فئاته، وفق رؤية متكاملة أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة حثيثة من قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس.

وأفاد الباروت بأن إطلاق المجلس وما يتضمنه من مؤسسة سلامة الطفل ومؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية ومجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، يأتي ليعكس فلسفة الشارقة في جعل الاستثمار في الإنسان أولوية قصوى، وليكون إطاراً جامعاً لتجارب ممتدة من العمل المؤسسي الرائد في خدمة الفرد والمجتمع.

وأضاف: "الشارقة كانت وما زالت سبّاقة في إطلاق المبادرات التي تتجاوز حدود الرعاية التقليدية إلى بناء القدرات وصقل المهارات، وترسيخ القيم الوطنية والثقافية، وحماية الأطفال والنشء من كل ما قد يهدد أمنهم النفسي والفكري. وما عبرت عنه سمو الشيخة جواهر في تشبيه الأبناء بالبذور التي تحتاج إلى بيئة نقية ورعاية مستمرة، يجسد بدقة فلسفة التنمية البشرية المستدامة التي تتبناها الإمارة".

وأكد الباروت أن هذه المظلة المؤسسية الجديدة لا تمثل مجرد تنظيم إداري، بل هي خطة استراتيجية متكاملة تجمع بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال مشاريع استثمارية مبتكرة مثل "مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة"، التي تعكس قدرة الإمارة على توظيف خبراتها في إدارة المرافق والخدمات النوعية، بما يحقق عوائد مستدامة تعود بالنفع المباشر على المبادرات المجتمعية والإنسانية.

وأشار إلى أن مؤسسة سلامة الطفل تمثل ذراعاً وقائياً يحمي الأجيال من المخاطر المعاصرة، سواء كانت فكرية أو سلوكية أو تكنولوجية، فيما تشكل مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية منصة لتعزيز تماسك الأسرة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، أما مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة فهي نموذج للتكامل بين التنمية المجتمعية والاستثمار الذكي، بما يدعم الاستدامة، ويضمن استمرار العطاء للأجيال القادمة.

وأضاف الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: "أن ما يميز تجربة الشارقة أنها لا تنفصل عن واقع العصر، بل تتسم بالمرونة التي أشارت إليها سمو الشيخة جواهر القاسمي، بحيث تتكيف الخطط والمشاريع مع التغيرات المتسارعة، وتستشرف المستقبل بخطوات محسوبة ومدروسة. هذه المرونة هي سر نجاح الشارقة في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس، وفي تحقيق نتائج تتحدث عنها الأرقام والإنجازات، قبل الكلمات".

ولفت قائلاً: "إننا في البرلمان العربي للطفل ننظر إلى مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع كإضافة نوعية على مستوى الوطن العربي، ونموذج يحتذى في العمل المؤسسي الذي يربط بين الطفل والأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم الانتماء والهوية، ويفتح آفاقاً رحبة أمام الأجيال القادمة لتكون شريكاً فاعلاً في صناعة مستقبلها. هذه ليست مجرد مؤسسات، بل هي إرث حضاري ورؤية إنسانية نابعة من الشارقة إلى العالم".
August 08, 2025 / 12:05 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.