بمناسبة إطلاق مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، والمراسيم الأميرية الثلاثة بإنشاء مؤسسات رائدة تحت مظلته، أكد سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعضو البرلمان العربي، أن ما نشهده اليوم في إمارة الشارقة هو ترجمة عملية لنهج اجتماعي فريد، يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويوازن بين حماية الأسرة وتعزيز الهوية، وبين التطوير المؤسسي والانفتاح على الفرص الاستثمارية العالمية.
الشارقة 24:
أكد سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعضو البرلمان العربي، أن ما نشهده اليوم في إمارة الشارقة هو ترجمة عملية لنهج اجتماعي فريد، يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويوازن بين حماية الأسرة وتعزيز الهوية، وبين التطوير المؤسسي والانفتاح على الفرص الاستثمارية العالمية.
وأشار سعادة محمد حسن الظهوري إلى أن هذه الرؤية الحكيمة التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تجعلنا على ثقة بأن الأجيال القادمة ستنعم ببيئة مجتمعية واقتصادية مزدهرة، وأن المسيرة ستظل مستمرة بروح العطاء والمسؤولية.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، والمراسيم الأميرية الثلاثة بإنشاء مؤسسات رائدة تحت مظلته، يعكس رؤية متكاملة واستشرافية لصاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينة سموه، نحو بناء الإنسان والأسرة كمحور رئيسي للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف الظهوري أن هذه الخطوة الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي بالشارقة، حيث يجمع المجلس تحت مظلته خبرات تراكمية وجهوداً ممتدة لأكثر من 40 عاماً في خدمة الأسرة والمجتمع، ضمن إطار متكامل يضمن تنسيق الأدوار، وتوحيد الرؤية، وتعظيم الأثر الإيجابي للمبادرات والبرامج.
وأوضح الظهوري أن إنشاء مؤسسة سلامة الطفل، ومؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، ومجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، تعكس منهجية عمل تقوم على الاستثمار في الإنسان وحماية القيم والهوية الوطنية، بالتوازي مع تطوير بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات ستسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع ومؤهل للمستقبل، مع ضمان تقديم خدمات متكاملة تدعم الأسرة وتحفز الإبداع وتواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن ربط هذه المؤسسات بمجلس الشارقة للأسرة والمجتمع يضمن التناغم والتكامل بين الأهداف المجتمعية والاقتصادية، بحيث تُوجَّه عوائد المشروعات الاستثمارية نحو دعم المبادرات الإنسانية والتنموية، وتحقيق الاستدامة، وتعزيز موقع الشارقة كمركز إقليمي وعالمي في مجالات الثقافة والتعليم وخدمة المجتمع.