جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
احتفت بـ 235 مشروعاً نوعياً

جائزة الشارقة للاستدامة تكرّم بالفائزين بدورتها الـ13

23 مايو 2025 / 7:19 PM
جائزة الشارقة للاستدامة تكرّم بالفائزين بدورتها الـ13
download-img
كرّمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة؛ المشاريع الفائزة والمشاركين من مختلف الفئات في الدورة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة، وسط أجواء احتفالية جسّدت التزام الإمارة بترسيخ ثقافة الاستدامة والعمل البيئي المشترك.
الشارقة 24:
 
اختتمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة فعاليات الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة للعام الدراسي 2024–2025، والذي كرّمت فيه المشاريع الفائزة والمشاركين من مختلف الفئات، وسط أجواء احتفالية جسّدت التزام الإمارة بترسيخ ثقافة الاستدامة والعمل البيئي المشترك.
 
وقد شهدت الدورة الثالثة عشرة من الجائزة مشاركة غير مسبوقة من المدارس والجامعات والمؤسسات، حيث بلغ إجمالي عدد المشاريع المقدمة 235 مشروعاً توزعت بين فئة المدارس بعدد 153 مشروعاً، وفئة الجامعات بـ66 مشروعاً، فيما ساهمت المؤسسات الحكومية والخاصة بـ16 مشروعاً نوعياً. وبرزت فئة الطلبة كأكثر الفئات مشاركة، حيث شارك من المدارس 457 طالباً وطالبة من مرحلة التعليم الأساسي للحلقة الثانية ومرحلة التعليم الثانوي، فيما بلغ عدد المشاركين من طلبة الجامعات 248 طالباً وطالبة، بإشراف 115 من أعضاء الهيئة الأكاديمية الذين تولوا تقديم الإرشاد والدعم اللازم لتنفيذ المشاريع البيئية.
 

منصة علمية تحتضن المواهب

 
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: "إن جائزة الشارقة للاستدامة لم تعد مجرد منافسة بيئية، بل تحولت إلى منصة علمية حقيقية تحتضن المواهب، وتُحفز الإبداع، وتُجسّد مفهوم الشراكة بين مختلف القطاعات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. نحن فخورون بما حققته الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، ليس فقط من حيث عدد المشاركين، بل من حيث جودة المشاريع وتأثيرها الإيجابي على وعي الطلبة والمؤسسات، حيث نؤمن في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من الاستثمار في الإنسان والمعرفة، وهذا ما نجسده عامًا بعد عام من خلال هذه الجائزة."
 
وأكدت سعادتها أن الجائزة تُعد إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها الهيئة بهدف تعزيز الشراكة المؤسسية والمجتمعية في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، وذلك من خلال توسيع دائرة المشاركة في العمل البيئي وإشراك المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة من مختلف إمارات الدولة.
 

تكريم 19 مؤسسة حكومية وخاصة ولجان التحكيم

 
وشهد الحفل تكريم 19 مؤسسة حكومية وخاصة متعاونة ساهمت في دعم الجائزة، وهم وزارة التربية والتعليم، هيئة الشارقة للتعليم الخاص، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، هيئة المعرفة والتنمية البشرية، بلدية مدينة الشارقة، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، الجامعة القاسمية، جامعة الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة، كلية الأفق الجامعية، جامعة الإمارات، جامعة خليفة، جمعية الناشرين الإماراتيين، سجايا فتيات الشارقة، ناشئة الشارقة، شركة بايكال للتكنولوجيا المحدودة، إلى جانب تكريم 19 عضواً في لجنة التحكيم الذين شاركوا في تقييم المشاريع وفق معايير علمية ومهنية دقيقة، أسهمت في اختيار المشاريع الأكثر تأثيراً وابتكاراً.
 
شهد الحفل توزيع 30 جائزة، شملت 13 جائزة لفئة المدارس الخضراء، و14 جائزة لفئة الجامعات، و3 جوائز لفئة المؤسسات، تكريماً للمبادرات المتميزة في مجال الاستدامة البيئية.
 
وقد قد بلغ عدد الفائزين في الجائزة هذا العام 45 فائزاً من فئة المدارس، من بينهم 34 طالباً و11 معلماً مشرفاً، و47 فائزاً من فئة الجامعات، شملوا 33 طالباً و14 مشرفاً، بالإضافة إلى ثلاث مؤسسات فائزة في فئة المؤسسات، تقديراً لابتكاراتها النوعية في خدمة البيئة.
 

فئة المؤسسات

 
شهدت الجائزة تنافساً كبيراً من مؤسسات وجهات تعليمية وحكومية وخاصة، تمحورت مشاركاتها حول مشاريع نوعية تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني. ففي فئة المؤسسات، حصدت شركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة "إينوك" المركز الأول عن مشروعها "محطة خدمة إينوك المستقبلية"، الذي يمثل نموذجاً متطوراً لمفاهيم الخدمة المستدامة والابتكار البيئي. بينما نالت وزارة الثقافة المركز الثاني، عن مشروعها "التحالف الدولي للعمل المناخي المبني على الثقافة والتراث"، والذي يندرج ضمن جهودها الهادفة إلى مواءمة الثقافة بالعمل المناخي تحت مظلة الأمم المتحدة. أما المركز الثالث، فقد ذهب إلى هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي عن مشروع "المركبة المتنقلة لرصد بيئة الهواء".
 

فئة الجامعات

 
وفي فئة الجامعات، برزت مشاريع بحثية متميزة من مختلف المراحل الأكاديمية. ففي مجال البحث العلمي لطلبة البكالوريوس، حصدت جامعة الإمارات المركز الأول عن مشروع "تقييم مخاطر مياه الأمطار في التطوير الحضري بمدينة العين باستخدام نظم المعلومات الجغرافية". أما المركز الثاني، فقد كان من نصيب الجامعة الأميركية في الشارقة عن مشروعهم لإعادة تأهيل قناة القصباء.
 

طلبة الدراسات العليا

 
أما على صعيد طلبة الدراسات العليا، فقد فازت جامعة الإمارات بالمركز الأول عن مشروع تصنيع بلوكات خرسانية مستدامة باستخدام بقايا كربيد الكالسيوم، تحت إشراف الدكتور هلال الحسن. فيما حصلت جامعة خليفة على المركز الثاني عن مشروع حول رسم ملامح مستقبل صناعة الليثيوم للاستخلاص المستدام من خلال مادة الكيراتين، بإشراف البروفيسور فوزي بنات.
 

الاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة

 
في مجال الاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة، حازت جامعة خليفة على المركز الأول عن مشروعهم المبتكر في استخلاص الذهب من النفايات الإلكترونية، بينما حلت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز الثاني عن مشروع يتعلق بالتحلل الضوئي للمواد الكيميائية الأبدية.
 

طاقة المستقبل والانبعاثات

 
أما في مجال طاقة المستقبل والانبعاثات، فقد فازت جامعة الإمارات بالمركز الأول عن مشروع يتعلق بتحويل نفايات PVC إلى طاقة باستخدام الكتلة الحيوية، كما حازت جامعة الإمارات أيضاً  على المركز الثاني عن مشروع حول تصميم مفاعل حيوي غشائي لتحليل السليلوز.
 

الحفاظ على استدامة الموارد البيئية

 
وفي مجال الحفاظ على الموارد البيئية، حازت جامعة خليفة على المركز الأول عن مشروع "ترميم الشعاب المرجانية باستخدام الخبث الفولاذي"، بينما نالت جامعة أبوظبي المركز الثاني عن مشروع "قارب ذاتي القيادة لجمع البلاستيك".
 

التصميم المستدام والبناء

 
أما في مجال التصميم المستدام والبناء، فازت جامعة الإمارات بالمركز الأول عن مشروع تطوير خرسانة جيوبوليمرية خالية من الأسمنت باستخدام مواد معاد تدويرها.
 
كما حصلت جامعة الإمارات أيضا على المركز الثاني عن مشروع تصميم نموذج إسكان صفري الطاقة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
 

الذكاء الاصطناعي في الاستدامة

 
وفي مجال الذكاء الاصطناعي في الاستدامة، حصدت الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول عن مشروع لاكتشاف تسربات النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي، بينما حازت كلية الأفق الجامعية على المركز الثاني عن مشروع "نظام مواقف السيارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي".
 

المدارس الخضراء والذكاء الاصطناعي في البيئة

 
أما فئة المدارس الخضراء، فقد شهدت مشاركات مميزة تعكس وعي الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة. ففي مجال المشروع البيئي المستدام، فازت مدرسة مسار الخاصة بالمركز الأول عن مشروع "الباب الكهربائي الذكي"، تلتها مدرسة أحمد خليفة السويدي للبنين من إمارة أبوظبي في المركز الثاني عن مشروع "تصميم نظام ذكي لفرز النفايات، فيما حلت المدرسة الهندية الدولية من إمارة الشارقة في المركز الثالث عن مشروع "نانوكلين – ماء نقي، حياة نقية".
 
وفي مجال الذكاء الاصطناعي في البيئة، وفي مجال الذكاء الاصطناعي فاز مجمع زايد التعليمي من إمارة دبي بالمركز الأول عن مشروع "حارس القرم الذكي للمحافظة على أشجار القرم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
 
 بينما نالت مدرسة دبا الفجيرة للبنات من إمارة الفجيرة المركز الثاني عن مشروع "جهاز متابعة استهلاك مياه الشرب باستخدام الذكاء الاصطناعي".
 

ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والابتكار البيئي والكتابة الإبداعية

 
فازت مدرسة فاطمة بنت مبارك من إمارة أبوظبي في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، بمشروع يركز على الاستخدام الرشيد للمياه والكهرباء.
 
وفي مجال الابتكار البيئي، فازت مدرسة مليحة من إمارة الشارقة عن مشروع "موقع إلكتروني مبتكر لحديقتي"، وفي الكتابة الإبداعية باللغة العربية حول موضوع الغطاء الأخضر وأثره على البيئة، فازت مدرسة الشوامخ حلقة ثانية وثالثة من إمارة أبوظبي بالمركز الأول عن قصة "شروق الجبل المنسي"، في حين نالت مدرسة الشفاء بنت عبدالله من إمارة الشارقة المركز الثاني عن قصة "ولادة من الرماد".
 
أما في اللغة الإنجليزية، ففازت مدرسة الخوانيج للتعليم الأساسي من إمارة دبي عن قصة "الواحة الأخيرة".
 

الفيلم البيئي القصير والمدرسة الخضراء

 
وفي مجال الفيلم البيئي القصير، فازت مدرسة النبراس من إمارة أبوظبي بالمركز الأول عن فيلم "همس الطبيعة" حول أهمية الغطاء الأخضر.
 
في حين نالت مدرسة الحصن للبنين من إمارة الشارقة المركز الثاني عن فيلم "للأرض حياة". واختُتمت قائمة الفائزين بتكريم مدرسة جيمس مدرستنا الهندية من إمارة دبي ضمن فئة المدرسة الخضراء، تقديراً لمبادراتها البيئية المستدامة ودورها في ترسيخ الممارسات الصديقة للبيئة داخل بيئتها التعليمية.
May 23, 2025 / 7:19 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.