جار التحميل...
الشارقة 24:
وقعت "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بفندق "سوفيتيل ذا أوبليسك"، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة.
وتعكس المذكرة التي وقعتها كل من الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعائشة الملا، مديرة "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في عدة مشاريع توعوية حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى.
وأكّد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن التعاون مع "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071.
من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة.
بدورها، قالت عائشة الملا، مديرة "جمعية أصدقاء مرضى السرطان": "تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم".
وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، وذلك إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج.