الشارقة للقرآن الكريم تكرم 30 طالباً من المتفوقين في "صيفنا أحلى"

الشارقة 24:

شهدت مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ختام برنامجها الصيفي "صيفنا أحلى" في دورته التاسعة، الذي انطلق في التاسع والعشرين من يونيو الماضي واستمر حتى منتصف أغسطس الجاري، حيث كرّم سعادة صالح عبيد بالليث الطنيجي، عضو مجلس إدارة المؤسسة، الطلاب والطالبات المتفوقين الذين أبدعوا في مختلف الدورات الصيفية لهذا العام 1447هـ – 2025م. 

وقد تميزت هذه البرامج بثرائها وتنوعها، إذ أقيمت في عدد من المساجد والمراكز، مستهدفة شريحة واسعة من أبناء المجتمع لتغرس في نفوسهم حب القرآن وعلومه.

وتنوعت الدورات لتلبي احتياجات جميع الفئات؛ فقد جاءت دورة "نوّر صيفك بالقرآن" – في نسختها التاسعة – مفتوحة لكافة الجمهور من غير المنتسبين إلى الحلقات الدائمة، فيما خُصصت الدورة الصيفية المكثفة – الدورة التاسعة – لطلاب المؤسسة فقط، لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في الحفظ والمراجعة. 

كما شهد البرنامج تنظيم دورة "حفظ المتون" في نسختها الرابعة، والتي تضمنت دراسة متن الجزرية وكتاب تنبيه الأنام، بما يعكس اهتمام المؤسسة بتأصيل العلوم الشرعية ورعاية طلبتها رعاية معرفية متكاملة.

وجاء حفل التكريم الذي جرى تنظيم أمس ليكلل جهود الطلبة المشاركين، حيث تم تكريم 30 طالباً وطالبة ممن أنجزوا المنهج المقرر وتفوقوا بحصولهم على أعلى الدرجات، تقديراً لجدهم واجتهادهم خلال فترة البرنامج. 

وأكد سعادة صالح عبيد بالليث الطنيجي في كلمته أن المؤسسة ماضية في رسالتها التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرامية إلى الاستثمار في الأجيال الناشئة وأبناء المجتمع وغرس القيم القرآنية في نفوسهم، مشيداً بما حققه البرنامج الصيفي من نتائج مثمرة على صعيد صقل مهارات الطلاب وتوسيع مداركهم وربطهم بالقرآن الكريم والسنة النبوية.

وأشار إلى أن البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للعام الحالي جسد نموذجاً مميزاً في توظيف العطلة الصيفية بما يعزز من وقت الطلاب والطالبات بالعلم والمعرفة، ويمنحهم الفرصة للانخراط في بيئة إيمانية تربوية، ترتكز على البناء المعرفي والثقافي، بما يسهم في صناعة جيلٍ واعٍ معتز بهويته وقيمه.