شاركت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في المؤتمر الدولي للمكتبات والمعلومات الذي يُعقد في أستانا، عاصمة كازاخستان. وقد حضر المؤتمر مجموعة من ممثلي الجمعيات المهنية وخبراء المكتبات والمعلومات من جميع أنحاء العالم. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجمعية لتعزيز الوجود الإماراتي في الساحة المهنية الدولية، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في إدارة وتطوير قطاع المكتبات والمعلومات.
الشارقة 24:
شاركت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في أعمال المؤتمر الدولي للمكتبات والمعلومات، الذي تستضيفه العاصمة الكازاخستانية أستانا، بمشاركة واسعة من ممثلي الجمعيات المهنية وخبراء المكتبات والمعلومات من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص الجمعية على تعزيز حضورها في المحافل الدولية المتخصصة، من خلال استعراض أبرز مبادراتها وخدماتها المبتكرة التي أسهمت في تطوير قطاع المكتبات بالدولة، فضلاً عن بحث آفاق التعاون مع مؤسسات مكتبية رائدة حول العالم، بما يسهم في تبادل أفضل الممارسات، وتوظيف التجارب الدولية لدعم قطاع المعرفة والمعلومات محليًا وإقليميًا.
وعرض وفد الجمعية خلال جلسات المؤتمر أحدث مبادراتها في مجال التحول الرقمي للمكتبات، ودورها في تمكين الكوادر الوطنية في مجالات إدارة المعرفة وحفظ التراث، إلى جانب مشاريعها الرامية إلى تعزيز ثقافة القراءة وتطوير البنية التحتية للمكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية في دولة الإمارات.
كما شارك الوفد في اجتماعات ثنائية مع عدد من الوفود والمؤسسات الدولية، لبحث فرص التعاون المشترك في مجالات التدريب والتطوير المهني وتبادل الموارد المعرفية.
وفي إنجاز يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحظى بها الجمعية على الصعيد الدولي، تم اختيار سلطان المزروعي من جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات مراقبًا لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمكتبات، وهو ما يعد اعترافًا بدور الكفاءات الإماراتية في دعم العمل المكتبي العالمي.
وأكد فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أهمية هذه المشاركة، قائلاً: "إن مشاركتنا في هذا المؤتمر العالمي تجسد رؤية الجمعية في أن تكون منصة فاعلة للتواصل والتعاون مع نظرائنا في مختلف دول العالم، وهو ما أتاح لنا الاطلاع على أحدث التجارب العالمية في إدارة المكتبات والمعلومات، والاستفادة منها بما يخدم قطاع المكتبات في دولة الإمارات، كما حرصنا من خلال هذه المشاركة على إبراز ما حققته الدولة من إنجازات رائدة في مجال المعرفة والابتكار، وتأكيد دور الجمعية في دعم مسيرة التنمية الثقافية والمعرفية".