في شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، ترعى هيئة الشارقة للثروة السمكية "مشروع مشد خورفكان"، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة المطالبة بالاهتمام بالبيئة البحرية والعمل على حمايتها وتنميتها بما يحافظ عليها للأجيال القادمة، وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الثروة السمكية بطريقة مستدامة.
الشارقة 24:
في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة -حفظه الله ورعاه، بالاهتمام بالبيئة البحرية والعمل على حمايتها وتنميتها بما يحافظ عليها للأجيال القادمة، يأتي تنفيذ مشروع "مشد خورفكان" بما يعكس الشراكة الحقيقية والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة على وجه الخصوص.
حيث نفذت الهيئة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة مسحًا بيئيًا دقيقًا لقاع البحر في أحد المواقع الحيوية بمدينة خورفكان، وذلك يوم الجمعة الموافق 9 مايو 2025. جاء هذا المسح كخطوة أساسية في إطار المشروع التجريبي لمشد خورفكان، بهدف دراسة فعالية الكهوف الاصطناعية في توفير موائل آمنة وجاذبة للكائنات البحرية، وتحليل أثرها البيئي على النظام البحري المحلي.
كما تسعى الهيئة من خلال هذا المشروع إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز الثروة السمكية بطريقة مستدامة.
وأفاد سعادة علي أحمد أبوغازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية بأن مشروع "مشدّ خورفكان" سيوفر بيئات متنوعة لجذب الأسماك وتعزيز الحياة البحرية.
وأضاف قائلاً: "قد عقدنا في عام 2024 شراكة مع شركة المقاولات "هايجو إكس" العالمية لدراسة المشروع لمدة عام، وذلك بعد مراجعة شاملة لأفضل الممارسات العالمية، لتحليل فعالية الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض في إمارة الشارقة".
واعتمدت الدراسة على تقنيات متقدمة باستخدام نظام المسح ثلاثي الأبعاد لفهم كميات وأنواع الأسماك الموجودة، لتظهر البيانات الأولية مقارنة واضحة عن مدى التوسع الذي سوف يطرأ على الحياة البحرية في المستقبل عند اكتمال المشروع.