أعلنت عائشة عبيد غابش، مديرة إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، عن افتتاح حارة الزبارة القديمة في مدينة خورفكان مساء الاثنين. وتُعد هذه الحارة التاريخية أحد مشاريع الترميم التراثية في إمارة الشارقة، حيث أُحْيِيَت لتكون مركزاً لتعزيز الروابط الاجتماعية الإماراتية، وزيادة أنماط الحياة اليومية المشتركة، وحفظ الموروث الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة.
الشارقة 24 - أماني النقبي:
بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صرحت عائشة عبيد غابش مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث في الشارقة، بتدشين حارة الزبارة القديمة في مدينة خورفكان، اليوم الاثنين، التي تعد بقعة تاريخية أُعِيد إحياؤها مجدداً في إمارة الشارقة، لتصبح مركزاً نابضاً للتعريف بالعادات والتقاليد، والمهن والحرف لأهالي المنطقة في الماضي، وسط أجواء مليئة بالفعاليات والأنشطة التراثية، والمجتمعية، تحفظ قصص الماضي، وتنقلها للأجيال القادمة.
وأفادت غابش في تصريح لـ "الشارقة 24" بأن هذه الحارة تحتوي على بيت الحرفيين، وبيت الحرفيات، ومركز فعاليات التراث الثقافي الذي سيقدم فيه مجموعة من الأنشطة والفعاليات، والبرامج والورش المتنوعة ما بين القديمة واليدوية للكبار والصغار على حدٍ سواء.
وأشارت غابش إلى أن الحارة ستفتح أبوابها ابتداءً من مساء اليوم الاثنين وحتى الأيام القادمة، حيث يمكن للزوار الحضور للاستماع بالعروض الفنية، والتراثية، ومشاهدة البيوت ذات الطراز المعماري من الحجر المحلي، والطين، وسعف النخيل التي تعكس البيئة الطبيعية للمنطقة الواقعة بين الجبال والبحر.
وأضافت غابش أن هذه الحارة خصصت لأهالي منطقة الزبارة للتلاقي والتجمع في بيئتهم الفعلية القديمة، حيث تتيح لهم فرصة عرض حرفهم التقليدية، وأنشطتهم التراثية، وخبراتهم المتوارثة للأجيال القادمة، وستكون أيضاً مقراً لمناسباتهم الخاصة والمجتمعية.
For an optimal experience, please
