صرحت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 من مايو من كل عام، مؤكدةً أن مهنة التمريض ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة إنسانية نبيلة تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني في خدمة الآخرين.
الشارقة 24:
بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض؛ احتفلت المؤسسات الصحية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 من مايو من كل عام، تحت شعار "ممرضونا هم مستقبلنا.. الاهتمام برعاية الممرضين والممرضات يعزز الاقتصاد ويدعم ازدهاره".
وبهذه المناسبة؛ أبانت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدةً بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي من خلال مشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع.
وأضافت البلوشي، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يساهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة انتشار الأوبئة، على غرار جائحة كورونا، وفترة الفيضانات التي تأثرت بها بعض المناطق في الإمارات، مما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني.
وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق "ساند" الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق "الاستجابة" بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، بالإضافة إلى مبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير.
وأكدت البلوشي أن الاستثمار في تطوير مهنة التمريض وتعزيز مشاركة الممرضين في العمل التطوعي يشكلان عنصراً أساسياً في بناء نظام صحي قوي ومستدام، مشيرةً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يعكس التقدير العميق للعاملين في هذا المجال، الذين يشكلون القلب النابض للأنظمة الصحية في المجتمع.