دشن الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، المعرض الأول لقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، تحت عنوان "فضاء الذكاء الاصطناعي في العمارة"، وذلك في مقر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك. ويشكّل هذا المعرض خطوة رائدة نحو تعزيز التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتصميم المعماري الحديث، بما يسهم في تطوير مفاهيم التصميم الحسابي والتفكير الإبداعي ضمن بيئة أكاديمية محفزة على الابتكار والتطور التكنولوجي.
الشارقة 24:
افتتح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، المعرض الأول لقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة تحت عنوان "فضاء الذكاء الاصطناعي في العمارة"، في خطوة متميزة نحو دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع التصميم الحسابي والتفكير المعماري المعاصر، وذلك في مقر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
يُعد المعرض بمثابة منصة متميزة لعرض الأبحاث والمشاريع التصميمية المبتكرة لطلبة برنامج ماجستير العلوم في العمارة.
حضر المعرض الأستاذ ماجد الجروان نائب مدير الجامعة لشؤون العلاقات العامة، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن محمد عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور عماد مشتهى رئيس قسم الهندسة المعمارية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بالكلية.
ضم المعرض مجموعة متنوعة من المشاريع والأعمال الهندسية التي تم تطويرها ضمن 3 مساقات في برامج الدراسات العليا بقسم الهندسة المعمارية، بإشراف الدكتور عارف مقصود الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، والدكتورة أسيل حسين الأستاذ المشارك بكلية الهندسة. ركز خلالها الطلاب على تداخل الذكاء الاصطناعي والتصميم الحسابي والعمارة المتقدمة، مما بيّن قدرة الذكاء الاصطناعي على تطوير تصاميم معمارية مبتكرة ومستدامة.
وتضمنت المشاريع كذلك استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد تصاميم لمساجد مستوحاة من الأنماط المعمارية الإسلامية عبر العصور، بالإضافة إلى مشروع "ناطحات السحاب لعبة الجينغا" التعليمية والتجريبية، حيث دمج الطلاب الأشكال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي مع نماذج تصميمية مبتكرة ومحاكاة تفاعلية وتجسيد تصميمات غير تقليدية، كما تضمن المعرض مشاريع في العمارة الحيوية والتي استعان الطلاب فيها بمنصات الذكاء الاصطناعي لدراسة ومحاكاة الأنظمة الحيوية المستوحاة من الفواكه والحيوانات والنباتات، وتحويلها إلى حلول معمارية مبتكرة.
وشملت المشروعات أيضاً تصميم واجهات معمارية تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال ابتكار نماذج ديناميكية صغيرة تعمل وفق سلوكيات مبرمجة ومرتبطة بحساسات تفاعلية.
إلى جانب ذلك، قدم طلاب القسم أوراقاً بحثية تناولت تطبيقات تقنيات نمذجة معلومات المباني في مختلف مراحل المشروع المعماري، مما يساهم في تحسين الكفاءة وتحقيق الابتكار في عملية التصميم والبناء، وتم نشر عدد من هذه الأوراق في مجلات علمية مرموقة من الفئة الأولى، مما يعكس مستوى البحث العلمي المتقدم ويعزز من مكانة المعرض كمنصة مهمة للابتكار الأكاديمي والتقني في مجال العمارة.