بهدف ترسيخ مكانتها كمركز أكاديمي وبحثي رائد على مستوى الدولة والمنطقة، عرضت جامعة الشارقة أكثر من 40 مشروعاً بحثيًا مبتكرًا تضمن 16 نموذجًا أوليًا وشركتين ناشئتين، من تقديم أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات، خلال مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، الذي أُقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على مدار يومين.
الشارقة 24:
في إطار مشاركتها بفعاليات شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، عرضت جامعة الشارقة أكثر من 40 مشروعًا بحثيًا ومبتكرًا تضمن 16 نموذجًا أوليًا وشركتين ناشئتين، قدمه أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات.
جاء ذلك خلال المعرض الذي استمر يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وشمل مجموعة من الأنشطة التفاعلية، والفعاليات، وورش العمل، والمسابقات التي تسلط الضوء على الابتكار في مجالات مختلفة من البحث العلمي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
وأكد الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، حرص الجامعة على دعم الابتكار والإبداع من خلال تقديم مشروعات بحثية وأفكار ريادية نفذها طلبتها وأعضاء فرقها البحثية.
وشارك في هذه العروض طلبة من كليات الحوسبة والمعلوماتية، والهندسة، والصيدلة، والفنون الجميلة والتصميم، والعلوم، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية، بالإضافة إلى فرق بحثية من معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد البحوث للعلوم والهندسة، ومعهد البحوث الطبية والعلوم الصحية.
وتنوعت المشروعات المقدّمة لتشمل عدة مجالات رئيسية، من بينها الاستدامة البيئية بعرض مشاريع مبتكرة لإعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى مواد مستخدمة في البناء والتصميم الداخلي، إضافة إلى تطوير ألواح جدارية عازلة للصوت من مواد معاد تدويرها، مثل شجرة الكينا.
والتقنيات المتقدمة المتمثلة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس لتحويل الآثار الوطنية والعربية إلى تجارب تفاعلية، بالإضافة إلى ربط الحوسبة السحابية بالخدمات الدوائية والصيدلانية. والاقتصاد الدائري ومنها مشاريع لإعادة استخدام الملابس والمنسوجات، وتطوير تطبيقات ذكية لتدقيق وتوثيق الشهادات الدراسية.
حيث تعكس هذه المبادرات والمشروعات مدى التزام جامعة الشارقة بتعزيز بيئة بحثية مبتكرة، ودعم المشروعات التي تساهم في التنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها كمركز أكاديمي وبحثي رائد على مستوى الدولة والمنطقة.