وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه

14 فبراير 2025 / 3:46 PM

بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في خدمة كتاب الله، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات، زار وفد من مجمع القرآن الكريم، وإذاعة وقناة القرآن الكريم، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عدداً من المؤسسات المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه في البحرين.

الشارقة 24:

زار وفد من مجمع القرآن الكريم، وإذاعة وقناة القرآن الكريم، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عدداً من المؤسسات المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه في البحرين؛ وذلك للاطلاع على أفضل الممارسات، وبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات.

ضم الوفد سعادة الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، وسعادة خليفة حسن خلف مدير إذاعة وقناة القرآن الكريم، والدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، وحسن إبراهيم الحوسني مدير إدارة برامج إذاعة وقناة القرآن الكريم، وعبد الله يوسف آل علي، رئيس قسم تقييم البرامج التلفزيونية، وسالم علي ثاني رئيس قسم العلاقات العامة في مجمع القرآن الكريم.

وشمل جدول الزيارة الذي جاء في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية في الإمارات وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عدداً من المؤسسات المهتمة بالشأن القرآني، منها: بيت القرآن البحريني، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وجامع أحمد الفاتح، وجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم، وجائرة صاحب السموّ الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، ومقر مسابقة القارئ العالمي، ومعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم، وإدارة الأوقاف.

وأكّد الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، أن الزيارة تأتي في إطار حرص المجمع على التواصل لتبادل المعارف والخبرات مع المؤسسات المهتمة بالقرآن الكريم، والاطلاع على التجارب التي تطبق أفضل الممارسات في خدمة كتاب الله.

وأضاف: تمثّل هذه الزيارات خطوة مهمة لتعزيز وتفعيل التعاون في خدمة القرآن الكريم وعلومه، مشيراً إلى أننا نتطلع إلى أن تثمر فرصاً واعدة تسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في نقل الإرث المعرفي القرآني، معرباً عن سعادته واعتزازه بما تحققه مؤسسات البحرين من نجاحات كرّست مكانتها العلمية والتاريخية والحضارية.

من جانبه، قال خليفة حسن خلف مدير إذاعة وقناة القرآن الكريم، تسعى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات المحلية والخليجية، لإبراز الدور الريادي لتلك المؤسسات المهتمة بخدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه، وتسليط الضوء على تلك المجهودات الكبرى في خدمة كتاب الله، وتأكيد دور الإعلام الريادي في توصيل هذا الإرث المعرفي والحضاري إلى العالم، إضافة إلى إبراز دور الشارقة المعرفي والثقافي، ثمرةً للرؤية الثاقبة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي يولي أهمية كبرى لنشر علوم القرآن الكريم وتعاليمه، وتجديد الالتزام بمواصلة التعاون والتنسيق، لدعم المشروعات القرآنية كافة.