جار التحميل...
الشارقة 24:
بدأت الوفود العربية في الوصول إلى إمارة الشارقة من صباح اليوم الجمعة، استعداداً لانطلاق أعمال الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، حيث وصل أول الوفود وهو الوفد المغربي، في إطار استعدادات الأمانة العامة للبرلمان لاستقبال وفود 15 دولة عربية، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 24 فبراير الجاري.
وتأتي هذه الدورة في سياق حرص البرلمان العربي للطفل على تعزيز مشاركة الأطفال العرب في الحياة البرلمانية، وتنمية مهاراتهم في الحوار واتخاذ القرار، بما يساهم في تكوين جيل واعٍ قادر على ممارسة دوره في المستقبل.
ومع وصول أطفال العرب أرض الدولة، عبّر وفود الأطفال المشاركين في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بوصولهم إلى أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين فخرهم في المشاركة بهذا الحدث البرلماني.
وأبدى الأطفال والوفود إعجابهم بحفاوة الاستقبال والضيافة التي لاقوها من جانب المسؤولين، ما جعلهم يشعرون بالترحيب والاهتمام، مؤكدين أن مشاركتهم في هذه الدورة تمثل فرصة قيمة لتبادل الثقافات وتطوير مهاراتهم في مجال الحوار واتخاذ القرارات.
وأوضح سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان، أنه تم تكثيف الجهود التحضيرية لاستقبال وفود الأطفال من مختلف الدول العربية، وجرى التنسيق مع فرق العمل والكوادر المتطوعة، حيث تم تحديد المهام والأنشطة لضمان سير الجلسات والفعاليات بكل يسر.
كما تم إعداد الخطط لإنجاح انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه بجانب رؤساء اللجان، بهدف تشكيل البرلمان العربي للطفل في بداية هذه الدورة الرابعة من الانتخاب والتصويت، علاوةً على طرح برنامج سياحي متكامل بالتعاون مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة لتعريف الأطفال المشاركين بالمعالم الثقافية والإرث التاريخي للإمارة، بالإضافة إلى مشاركة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في تقديم برنامج تدريبي يركز على تعزيز المهارات القيادية للأطفال وتنمية قدراتهم في العمل الجماعي والإبداع.
ومن أبرز الفعاليات المنتظرة هو إطلاق دبلوم البرلمان العربي للطفل، بالتعاون مع جامعة الشارقة، والذي يهدف إلى دعم التعليم البرلماني للأطفال العرب.
وتواصل الفرق التنظيمية العمل على مدار الساعة لإنجاز التحضيرات النهائية خاصةً فيما يتعلق بالانتخابات لتمكين الأطفال من ممارسة دورهم في اختيار رئيس للبرلمان، علاوةً على مواصلة تجهيز مقر استقبال الأطفال وتوفير المتطلبات الفنية والتقنية لضمان نجاح الجلسات البرلمانية، بالإضافة إلى إعداد فعاليات تثقيفية وترفيهية تهدف إلى تقديم تجربة برلمانية متميزة للأطفال العرب.