تأكيداً على استمرارية الأعمال في الحالات الطارئة، نفذت بلدية الحمرية تجربة وهمية ناجحة لعملية إخلاء جميع كوادرها وزوارها والمتعاملين، حيث استهدفت التجربة تدريب الكوادر الوظيفية للإخلاء الفوري والمنظم، والخروج من المبنى بأسرع ما يمكن في حال الطوارئ، وبما يحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات، ويقلل من أثر المخاطر المحتملة.
الشارقة 24:
نفذت بلدية الحمرية تجربة وهمية ناجحة لعملية إخلاء جميع كوادرها وزوارها والمتعاملين، حيث استهدفت التجربة تدريب الكوادر الوظيفية للإخلاء الفوري والمنظم، والخروج من المبنى بأسرع ما يمكن في حال الطوارئ، وبما يحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات، ويقلل من أثر المخاطر المحتملة.
وعكست التجربة التي جرت صباح أمس التزام بلدية الحمرية في مواجهة الأزمات والكوارث، واستمرارية الأعمال، وقياس جاهزية فرق العمل وقدرتها على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة بفعالية وسرعة، ضمن إطار الاستراتيجيات التي تعتمدها البلدية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع دون التأثر بالأحداث غير المتوقعة.
ورسخت التجربة من جهود بلدية الحمرية وحرصها على وضع صحة وسلامة كوادرها الوظيفية وزوار البلدية على رأس الاهتمامات، وجوهر قيم البلدية المؤسسية، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تعزيز السلامة العامة والأمن والصحة المهنية في مواقع العمل والمرافق العامة التابعة للبلدية، لاسيما وأن بلدية الحمرية تتبنى مجموعة متنوعة من المبادرات والتمارين الوقائية للتعامل الاستباقي مع الحالات المختلفة، وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.
وقالت الموظفة في البلدية ميرة ثاني الشامسي رئيس قسم التطوير والتخطيط الاستراتيجي، :" إن تجربة الإخلاء تعتبر أداة حيوية في تقييم مدى قدرة البلدية على مواجهة الأزمات وإدارتها بكفاءة، وبينت بأن كافة الموظفين حرصوا على اتباع التعليمات والقواعد الإرشادية المعتمدة في مثل هذه الحالات، حيث جرت مراقبة حركة المشاركين وردود فعلهم في عملية الإخلاء طوال التجربة، ومتابعة تنفيذ المهام الموكلة إلى كل طرف للقيام بالعملية، والتأكد من توافر جميع الأجهزة والمعدات اللازمة لمواجهة مثل هذه الحالات".
وأشارت الشامسي إلى أن تجربة الإخلاء تعتبر جزءاً أساسياً من نظام استمرارية الأعمال الذي تسعى بلدية الحمرية إلى تطبيقه، وهو النظام الهادف إلى الحفاظ على تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع، في ظل الأزمات والكوارث، من خلال وضع الخطط الكفيلة لضمان سير العمل بشكل طبيعي أو شبه طبيعي أثناء الظروف الطارئة، مع الحد من تأثيرها على العمليات اليومية.
ومن جانبه أشار سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية إلى أن تنفيذ هذه التجربة يأتي تطبيقاً عملياً لأعلى معايير السلامة العامة وخطط الطوارئ والإخلاء التي تنفذها البلدية بشكل دوري بهدف توعية فرق عمل البلدية من مختلف الإدارات والأقسام بإجراءات الأمن والسلامة، ومواجهة المخاطر في حالات الطوارئ والأزمات، والتأكد أيضاً من مدى كفاءة معدات الوقاية والسلامة الموجودة، إلى جانب تطوير مهارات وقدرات الموظفين على كيفية التعامل الفوري والأمثل مع سيناريوهات حالات الطوارئ والحد من الخسائر التي قد تنجم عنها في حال حدوثها.
وأوضح الشامسي بأن بلدية الحمرية تدرج هذه التجارب للإخلاء ضمن خطة استمرارية الأعمال في حالات الطوارئ والأزمات، في إطار التزام البلدية برفع مستوى الوعي والمعرفة التجريبية بإجراءات الأمن والسلامة، فضلاً عن تعزيز قدرات الموظفين والعاملين على مواجهة المخاطر ورفع جاهزية درجة التعامل مع كل الظروف الطارئة.