جار التحميل...
في إطار الفعاليات المتميزة للقاء الكشفي الدولي العاشر – الشارقة 2025، شهد صباح الثلاثاء من الحدث، رحلة استكشافية فريدة إلى المنطقة الشرقية، حيث استمتع المشاركون بزيارة معالم بيئية وطبيعية تعكس التناغم بين الإنسان والطبيعة، وتعزز مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
ويواصل اللقاء الكشفي الدولي العاشر 2025 تقديم أنشطة نوعية تشمل الجوانب البيئية والثقافية والاجتماعية، تأكيداً على الدور الرائد للحركة الكشفية في نشر القيم الإيجابية وتعزيز التنمية المستدامة.
يشارك في اللقاء أكثر من 80 دولة، حيث يجمع بين الشباب من مختلف الثقافات والخلفيات في بيئة تفاعلية ملهمة هادفاً إلى تعزيز التواصل بين المشاركين، وتبادل التجارب حول قضايا التنمية المستدامة، ما يساهم في بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأجيال الكشفية.
بدأت الجولة بزيارة مركز كلباء لطيور الجارحة، حيث شاهد المشاركون عروضاً حية للطيور أظهرت مهاراتها الفائقة في الصيد والتفاعل مع بيئتها الطبيعية، وقدمت العروض تجربة تعليمية ملهمة تعكس أهمية الحفاظ على التنوع البيئي، مما ساعد المشاركين على فهم دور هذه الطيور في التوازن البيئي.
بعد ذلك، توجه الجوالة إلى الحدائق المعلقة في كلباء، التي تمزج بين الجمال الطبيعي والتصاميم الهندسية الحديثة المستوحاة من تاريخ المنطقة، واستمتع المشاركون بالتجول في المسارات الجبلية، حيث التقطوا صوراً بانورامية مذهلة وأتيحت لهم فرصة التأمل في الطبيعة الخلابة.
وضمن أنشطة اللقاء، نُظمت ورشة الصحة والرفاه التي شهدت تفاعلاً كبيراً من المشاركين، وتفاعل المشاركون مع محاور الورشة، حيث تبادلوا وجهات النظر حول أساليب تبني نمط حياة صحي، مع التركيز على دور الكشافة في نشر الوعي الصحي داخل مجتمعاتهم، ما يعكس أهداف الحركة الكشفية في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
كما تضمن البرنامج ورشة البيئة الزراعية والتجارب الرائدة في مجال الاستدامة الزراعية، التي ركزت على أهمية تطوير الممارسات البيئية المستدامة في الزراعة، وتبادل المشاركون التجارب والخبرات حول الحلول البيئية المبتكرة لتعزيز الزراعة المستدامة، مع إبراز دور الشباب في دعم الاستراتيجيات البيئية المستقبلية.