مجلة الرافد تسلط الضوء على حضور الشارقة بالمجالات البحثية والعلمية

 

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد "330" من مجلة "الرافد" عن شهر فبراير 2025، سلط العدد الجديد الضوء على الحضور المتنامي لإمارة الشارقة في المجالات البحثية والعلمية من خلال سلسلة من المشاريع العلمية والأكاديمية التي ساهمت في تعزيز حضور الإمارة محلياً وعربياً وعالمياً.

 

وتحت عنوان "سلطان الشباب يكتبون المستقبل بالقيم الفاضلة" تناول العدد استقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج "جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية"، في دورته الأولى، مسلطاً الضوء على نصائح سموّه الأبوية إلى الشباب التي تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة، على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات، والمنطقة وتاريخها.

 

وضمن مشاريع البحث العلمي في مجال اللغة وتوثيقها، أبرز العدد جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز العمل البحثي من خلال تكريم الباحثين الذين يعملون بجدٍ واجتهاد والاحتفاء بهم، وذلك تحت عنوان "سلطان: العمل المعرفي المتميز من العلماء كسب كبير للأمة" حيث كرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، في المجمع، الفائزين بالدورة السابعة من جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية.

 

وسلّط العدد 330 من مجلة الرافد، الضوء على تحقيق إمارة الشارقة لرقم قياسي جديد، وذلك من خلال تسلّم صاحب حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمناسبة حصول المعجم التاريخي للغة العربية على لقب أكبر وأضخم مشروع لغوي تاريخي على مستوى العالم بعدد 127 مجلداً.

 

وفي إطار تسليط الضوء على التطور البحثي والأكاديمي لجامعات الشارقة، من خلال فتح مساقات جديدة ساهمت في تعزيز الخط التصاعدي للإقبال الطلابي على التسجيل فيها، تطرق العدد إلى دخول جامعة الشارقة في مرحلة الإقلاع التكنولوجي في مجالات العلاج الطبيعي ومهارات التمريض، وذلك تحت عنوان "الشارقة تستشرف مستقبل الرعاية الصحية".

 

وفي متابعات الأحداث الثقافية، رصدت المجلة الفعاليات المتنوعة التي نظمتها بيوت الشعر في مختلف العواصم العربية، كما فتح العدد نافذة مشرعة على مختلف الفعاليات والمؤتمرات العلمية التي غصّت بها الإمارة طوال الشهر، والتي ساهمت في تعزيز ريادة الشارقة كعاصمة عالمية للثقافة والإبداع والتميز.