"ثقافية الشارقة" تصدر العدد الـ 65 من مجلتي "الوسطى" و"الشرقية"

الشارقة 24:

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 65 من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر فبراير 2025، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة الوسطى

خصص العدد 65 من مجلة "الوسطى" ملفَّ "إنجاز" لتسليط الضوء على إطلاق دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة النسخة الأولى من مهرجان القمح في مليحة، بهدف تعزيز مفاهيم وممارسات الأمن الغذائي، وتشجيع أفراد المجتمع على البدء بمشاريعهم الزراعية الخاصة، لا سيما زراعة القمح، ويأتي هذا المهرجان كجزء من خطة شاملة تتبناها إمارة الشارقة من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الغذائية الأساسية وتشجيع الزراعة والمزارعين.

وفي باب "درب القمة" نطالع حواراً مع الدكتورة مريم سعيد بالعجيد الكتبي، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الشارقة، وفي باب "ملامح أصيلة" لقاء مع عبيد بن راشد الطنيجي، الذي يحدثنا عن الحياة التي عاشها الناس في مدينة الذيد وضواحيها قبل أكثر من 50 عاماً.

وفي باب "اشتغال" يحدثنا رائد الأعمال الشاب أحمد عبيد راشد دلموك الكتبي، عن قصة نجاحه في مجال الأعمال، وفي التقارير المصورة نرصد في باب "تحت الضوء" أبرز ما جاء في النسخة السابعة من مهرجان البطائح الشعبي، وفي باب "على الرحب" جولة سياحية في منطقة "حصية اليفر" الواقعة بمدينة الذيد، والتي تتميز بجوها المنعش المعتدل، وغطائها النباتي المتنوع.

ونقرأ في باب "ميدان" لقاء مع أحمد محمد الخيال الطنيجي، لاعب فريق الرماية بنادي الذيد الثقافي الرياضي، وفي باب "على الدرب" نتعرف على قصة الطفلة عائشة راشد بن هويدن الكتبي مع لعبة الشطرنج، وفي باب "سيرة" نستذكر سيرة المرحوم سالم سيف بن عيسى الطنيجي، كما يتضمن العدد أيضاً مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من المقالات من المنطقة الوسطى.

مجلة الشرقية

أما مجلة "الشرقية" فركز ملفها للعدد 65 على الخدمات المتنوعة، وجهود الرعاية المجتمعية التي يقوم بها فرع دائرة الخدمات الاجتماعية في مدينة كلباء، والتي تشمل العديد من الخدمات، ويقدم برامج فاعلة تخدم الفرد والأسرة، وتزيد من قوة التلاحم المجتمعي، بما في ذلك تقديم كل سبل الدعم والرعاية اللازمة للحالات الإنسانية المحتاجة، بهدف مساعدتها على العيش الكريم.

فيما يستضيف باب "درب القمة" الصحافي المخضرم عبد الله سعيد الحريثي النقبي، وهو من أبناء منطقة اللؤلؤية في مدينة خورفكان، وفي "ملامح أصيلة" حوار مع غانم سيف عبد الله الزعابي، المولود في منطقة خور كلباء، وفي باب "مربي أجيال" لقاء مع موزة سالم الكندي، التي استطاعت خلال 22 عاماً من العمل المتواصل في مجال التربية والتعليم أن تكتب قصةً مفعمةً بالشغف والإلهام.

ومن التحقيقات والاستطلاعات نتابع في باب "تحت الضوء" فعاليات النسخة الثانية من مهرجان خورفكان البحري، الذي نظمه نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، كما نزور في باب "على الرحب" بيت الوالي في الزبارة، والذي شيد في بدايات القرن العشرين، ونتجول في باب "اشتغال" في مقهى الزبارة الشعبي، والذي أسسه الوالد حسن سالم النقبي قبل أكثر من 40 عاماً، ويدار حالياً بسواعد أبنائه.

ومن اللقاءات الرياضية تستعرض المجلة تجربة أحمد طارق الحمادي، ابن مدينة خورفكان، وواحد من أبرز مدربي اللياقة البدنية في المنطقة الشرقية، ويستضيف باب "مسار" عائشة خلف حسن الزعابي، ابنة مدينة كلباء، التي قادها شغفها بالتراث إلى الانتقال من العمل في الحقل التربوي إلى هذا المجال، ونتعرف في باب "على الدرب" على تجربة وصال الزعابي، التي تمثل جيلاً جديداً من الفتيات تألقن بدعم من مؤسسة "سجايا فتيات الشارقة".

كما نقرأ في العدد لمحة عن حياة عبيد وناصر العوايسة في باب "سيرة"، ومقالٌ عن بيوت المشتى قديماً في "توصيفات تراثية"، والعديد من المقالات التراثية والثقافية المتنوعة.