جار التحميل...
الشارقة 24:
في إطار الاستعدادات المكثفة لانطلاق أعمال الدورة السادسة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، عقد مجلس أمناء الجائزة اجتماعاً دورياً مهماً بمقر مركز التراث العربي، التابع لمعهد الشارقة للتراث.
ترأس الاجتماع سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس مجلس الأمناء، بحضور الأستاذة عائشة الحصان الشامسي، الأمين العام للجائزة، وسعادة الدكتور محمد يوسف الحمادي، نائب رئيس المجلس، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء: سعادة الدكتور راشد أحمد الزرعوني، وسعادة الأستاذة عائشة راشد بن ديماس، وسعادة ناصر عبد الكريم الدرمكي، وسعادة الدكتور عبد العزيز محمد الشحي، والأستاذ خالد بدر البدور.
ناقش الاجتماع حزمةً من المحاور والبنود الرئيسة والقرارات التطويرية التي تعزز مكانة الجائزة وريادتها عالميًا، وتضمن سير عملها وفق أعلى المعايير الدولية.
واعتمد المجلس البرنامج الزمني للدورة السادسة بما يشمل مراحل الترشح والتحكيم والإعلان عن الفائزين، وشدد الاجتماع على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني لتمكين المحكمين من تقييم الأعمال بدقة وشفافية في جميع مراحل التقييم.
استعرض الاجتماع القائمة المرشحة لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الجديدة، حيث اطلع المجلس على القائمة المرشحة، وعمل على مراجعتها، والتي تضم نخبةً من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في فروع الجائزة الثلاثة "الرواة، أفضل الممارسات، الدراسات" من مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته، ناقش اجتماع مجلس الأمناء الخطة الترويجية والتسويقية المقترحة، والتي تهدف إلى توسيع نطاق الجائزة عالميًا وتعزيز حضورها العربي والدولي، مع التركيز على استقطاب المؤسسات البحثية والمهتمين والمختصين بمجالات التراث والتوثيق، ولا سيما فروع الكنوز البشرية الحية وأفضل الممارسات.
اختُتم الاجتماع بمراجعة التحديثات والتعديلات المقترحة على "كتيب الجائزة"، فيما يتعلق بتطوير معايير التحكيم وآليات التقديم لأفرع الجائزة الثلاثة، بهدف توضيح المتطلبات بدقة، لا سيما في مجال البحوث والدراسات لضمان جودة المشاركات وتميّزها.