عرفت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ضمن جلسة حوارية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، بالمبادرات الرائدة التي نفذتها الهيئة بهدف تثقيف العمالة المساعدة بأهمية الحفاظ على المياه والكهرباء واستخدامها بالشكل الصحيح والكهرباء واستخدامها بالشكل الصحيح، ومن أبرز هذه المبادرات "ثقفوهم"، التي تُقدّم ورش عمل توعوية بثلاث لغات (العربية، والإنجليزية، والأوردو)، وتستغرق 45 دقيقة لشرح أهمية ترشيد الموارد وكيفية تحقيق ذلك عمليًا في المنازل.
الشارقة 24:
استعرضت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في جلسة حوارية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة شارك فيها وزارة الطاقة ودائرة الطاقة بأبوظبي عدد من المبادرات الرائدة التي نفذتها الهيئة بهدف تثقيف العمالة المساعدة بأهمية الحفاظ على المياه والكهرباء واستخدامها بالشكل الصحيح، ومن أبرز هذه المبادرات "ثقفوهم"، التي تُقدّم ورش عمل توعوية بثلاث لغات (العربية، والإنجليزية، والأوردو)، وتستغرق 45 دقيقة لشرح أهمية ترشيد الموارد وكيفية تحقيق ذلك عمليًا في المنازل.
وأكدت المهندسة ريم السويدي رئيس قسم الترشيد بالإنابة بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الممارسات المستدامة لدى العمالة المنزلية المساعدة تُعد جزءًا أساسيًا من جهود الهيئة لتعزيز ثقافة الترشيد وحماية الموارد الطبيعية. في إمارة الشارقة،
وأوضحت أن جهود الهيئة تستهدف عدد من فئات العمالة عبر تنظيم فعاليات متنوعة مثل ورش ترشيد المنازل والتي يتم من خلالها تقديم طرق عملية لتقليل استهلاك الكهرباء والمياه للعمالة المنزلية ومبادرة ثقفوهم والتي تستهدف فئات العمالة في المؤسسات الحكومية والمدارس والأندية والمستشفيات والمساجد من خلال برامج تهدف إلى نشر الوعي في أماكن عمل أو تجمع العمالة.
وأكدت ان هذه المبادرات تم تنفيذها كخطوة استراتيجية نحو بناء وعي طويل المدى ينعكس إيجابيًا على استهلاك الموارد، مشيرة إلى أن قياس الأثر يتم من خلال متابعة التغيرات في أنماط الاستهلاك على مستوى الأسر، ورصد السلوكيات الجديدة المكتسبة من خلال الورش التوعوية.
وأضافت أن قياس الأثر الكمي بشكل دقيق يتطلب وقتاً أطول، إلا أن الملاحظات الأولية والتفاعل الإيجابي من العمالة المنزلية تشير إلى تقدم ملموس في تبني ممارسات الترشيد، كما نعمل باستمرار على تطوير أدوات التقييم لضمان استدامة النتائج وتعزيز أثرها
وأشارت إلى أن تأثير المبادرات لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى تحسين استدامة الموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالاستهلاك العالي للطاقة، هذه المبادرات تُظهر مدى قدرة العمالة المنزلية على إحداث تغيير إيجابي إذا تم تمكينهم بالأدوات والمعرفة المناسبة ونجاح هذه المبادرات في إمارة الشارقة يعكس أهمية الاستمرار في تطويرها، حيث نطمح إلى تحقيق استدامة أكبر وتعزيز وعي جميع أفراد المجتمع بدورهم في الحفاظ على بيئتنا ومستقبلنا.