جار التحميل...
وأشار سموه خلال كلمة ألقاها أن جامعة الشارقة وصل اسمها إلى 116 دولة حول العالم، من خلال شبكة من السفراء تضم أكثر من 46 ألف خريج وخريجة من حملةِ شهادات الجامعة، مُرحباً سموه بجميع الخريجين والمجتمع الكبير الذي يعود له الفضل بعد الله -سبحانه-، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، في رفع اسمها بمختلف المحافل الدولية، معبراً سموه عن فخره وسعادته بهذا الجمع الكريم.
وأضاف سمو رئيس جامعة الشارقة: "قبل سنوات قليلة قمنا بتوجيه إدارة جامعة الشارقة ومكتب رابطة الخريجين بأن لا يقتصر الدور التنظيم السنوي فقط، بل تكون هناك أفكار متجددة لتفعيل هذا التواصل، وهذا ما حصل فعلا: فقد تم تأسيس فروع لرابطة الخريجين في أكثر من دولة، وتنظيم لقاءات للخريجين في مختلف الكليات، وعقد الورش والندوات التفاعلية ومؤتمر دولي، وغيرها من الأفكار المميزة".
وأثنى سموه على جهود رابطة الخريجين موجهاً بالاستمرارية قائلاً: "وجب عليّ أن أقف أمامكم اليوم وأثني على كل ما بذلتموه، وأتقدم بخالص شكري وامتناني وتقديري لكم جميعاً، بل إنني أوجه المسؤولين في جامعة الشارقة بأن يستكملوا ما بدأوه، وأن يقوموا بعمل عصف ذهني يشارك فيه كل الخريجين والخريجات وبأي وسيلة من وسائل استمطار الأفكار، لوضع خطة نرسم من خلالها دوراً واضحاً لخريجي هذه الجامعة ليكونوا عوناً حقيقياً لنا في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها".
واختتم سمو رئيس جامعة الشارقة كلمته مؤكداً فخره واعتزازه بخريجي الجامعة وبكل الإنجازات التي حققوها في مختلف مجالات الحياة، مذكراً سموه إياهم بأنهم جزء لا يتجزأ من عائلة جامعة الشارقة.
وخاطب الدكتور النعيمي الخريجين والخريجات معبراً عن فخره واعتزازه بهم بعدما أصبحوا رموزاً للنجاح وواجهة مشرقة لجامعة الشارقة، مؤكداً سيرها بخطىً ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال خططها الاستراتيجية الطموحة، والتي ترتكز على عدة محاور منها: التوطين والتميز الأكاديمي والتعليمي، والبحث العلمي والابتكار، والتحول الرقمي.
وقدم بعدها الدكتور عمرو عوض الله خبير في مجال الذكاء الاصطناعي كلمة توعوية حول أهمية الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، والتحول الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا، وفوائده التي تساعد الطلبة خلال دراستهم، أو في مجال عملهم بعد الدراسة.
وقدم الدكتور عوض الله تطبيقاً عملياً لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من خلال إعطائه الأوامر المختلفة وطريقة تنفيذها لتتواءم مع الأوامر التي يتلقاها البرنامج، مثل: التحدث بسيناريو معين مع الجهاز بمختلف اللغات واللهجات للحصول على نتائج مبهرة تساعد المستخدم.
وعلى هامش حفل رابطة خريجي جامعة الشارقة، زار سموه معرض رواد الأعمال لخريجي الجامعة، والذي تم خلاله عرض مختلف المنتجات المدعومة من قبل مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رواد"، ملتقياً سموه الطلبة ومحفزاً إياهم للاستمرار في هذا المجال، مؤكداً سموه تقديم الدعم الكامل من قبل جامعة الشارقة وإدارتها لجميع رواد الأعمال من الطلبة والخريجين.
حضر الحفل بجانب سمو رئيس جامعة الشارقة كل من: الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وسعادة الدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وسعادة حمد علي المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وحميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة، والهيئة الإدارية والتدريسية والخريجين وممثلي الشركات الراعية.