فقدت الساحة الفنية في مصر والعالم العربي أحد أهم رموز الأغنية الشعبية المطرب أحمد عدوية عن عمر ناهز 79 عاماً، وذلك بعد شهور قليلة من وفاة زوجته ونيسة، وقد اشتهر بأغانٍ خالدة مثل "زحمة"، و"بنت السلطان"، ووصفه الأديب العالمي نجيب محفوظ بـ "مغني الحارة".
الشارقة 24 – رويترز:
قالت وسائل إعلام مصرية وفنانون، إن المطرب الشعبي أحمد عدوية، توفي الأحد عن عمر ناهز 79 عاماً.
وجاءت وفاة عدوية بعد شهور قليلة من وفاة زوجته ونيسة.
ولد أحمد مرسي علي عدوي وشهرته أحمد عدوية في يونيو 1945، بمحافظة المنيا وبعد الانتقال للقاهرة بدأ مشواره الفني من شارع محمد علي.
انتشرت أغانيه سريعاً في الأفراح والحفلات في وقت كانت الآذان كلها معلقة بقمم الغناء المصري أمثال عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب في حقبة السبعينات مما عرضه لانتقادات لاذعة في بداياته.
لكن الموسيقار بليغ حمدي كان من أكثر داعميه ولحن له أغنيات "القمر مسافر" و"ياختي اسملتين" وغيرها كما وصفه الأديب العالمي نجيب محفوظ بأنه "مغني الحارة".
حققت أغنيته "زحمة" من كلمات حسن أبو عتمان وألحان هاني شنودة نجاحاً كاسحاً وحضرت أغانيه الأخرى مثل "سلامتها أم حسن" و"بنت السلطان" في جميع المناسبات السعيدة في مصر والدول العربية.