أذربيجان تطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرتها ومعاقبة المسؤولين

الشارقة 24 – رويترز:

أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم الأحد، أن طائرة الركاب التي تحطمت، الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 38 شخصاً، تضررت بسبب تعرضها للاستهداف من الأرض في روسيا، مضيفاً أن البعض في روسيا كذبوا بشأن سبب الكارثة.

اعتذار بوتين

واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، لعلييف عن الحادث المأساوي، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في المجال الجوي الروسي، بعد تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لهجوم أوكراني بطائرات مسيرة، من دون أن يذكر بيان الكرملين أن روسيا أسقطت الطائرة، وأشار فقط إلى فتح تحقيق جنائي.

تشويش إلكتروني وإطلاق نار

وأوضح علييف للتلفزيون الرسمي، تم إسقاط طائرتنا عن طريق الخطأ، وتابع أن الطائرة تعرضت لنوع من التشويش الإلكتروني ثم لإطلاق نار في أثناء اقترابها من مدينة غروزني جنوب روسيا.

بيانات غير منطقية

وأضاف علييف، للأسف، في الأيام الثلاثة الأولى سمعنا فقط بيانات غير منطقية من روسيا، مشيراً إلى تصريحات في روسيا أرجعت الحادث إلى سرب طيور أو انفجار نوع من أسطوانات الغاز.

محاولات واضحة للتغطية

وأردف علييف، الذي تربطه علاقات وثيقة مع روسيا، وتلقى تعليمه في إحدى أفضل جامعات موسكو قائلاً: شهدنا محاولات واضحة للتغطية على الأمر، وطالب موسكو بالاعتراف بأنها أسقطت الطائرة وبمعاقبة المسؤولين عن الحادث.

مكالمة هاتفية أخرى

وأعلن الكرملين، أن بوتين وعلييف أجريا مكالمة هاتفية أخرى، اليوم الأحد، دون ذكر تفاصيل، لكنه ذكر أمس السبت أنه يجري استجواب خبراء مدنيين وعسكريين بشأن ما حدث.

مراسم تأبين

جاءت تصريحات علييف، في الوقت الذي أقامت فيه أذربيجان، مراسم تأبين تكريماً لأفراد طاقم الطائرة وركابها الذين لقوا حتفهم.

إشادة بالطيار ومساعده

وأشادت أذربيجان، بالطيار ومساعده لنجاحهما في الهبوط بطريقة أنقذت حياة 29 شخصاً، لكنها أدت إلى وفاتهما.

بطولة هائلة

وتابع علييف، تمتع الطياران بالخبرة وكانا يعلمان أنهما لن ينجوا من هذا الهبوط الاضطراري، وأشاد بهما للتضحية بنفسيهما من خلال إنزال مقدمة الطائرة أولاً في محاولة لإنقاذ بعض الركاب، وأضاف من أجل إنقاذ الركاب، أظهرا بطولة هائلة ونتيجة لذلك كان هناك ناجون.

صعوبة في السيطرة

وذكر المكتب الرئاسي في أذربيجان، أن الطيارين واجها صعوبة في السيطرة على الطائرة، وحاولا العثور على مكان للهبوط.