عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جلسة مباحثات، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في العاصمة موسكو، حول العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي، بعد أشهر من تراشق الكلمات والتهم والتوتر الذي اعترى العلاقات بين البلدين، لعدم تدخل روسيا خلال الهجوم الخاطف الذي شنّته أذربيجان، العام الماضي، واستعادت خلاله ناغورني قره باغ، ما أثار غضب يريفان التي يربطها حلف تقليدي مع موسكو.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وفق ما أعلن الكرملين، بعد أن نأت يريفان بنفسها على مدى أشهر عن موسكو.
وكان عدم تدخل قوات حفظ السلام الروسية، خلال الهجوم الخاطف الذي شنّته أذربيجان، العام الماضي، واستعادت خلاله ناغورني قره باغ، أثار غضب يريفان التي يربطها حلف تقليدي مع موسكو.
وأوضح بوتين لباشينيان، الذي يزور موسكو للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بحسب مقطع فيديو نشره الكرملين، أنه في ما يتعلق بعلاقاتنا الثنائية، فإنها تتطور بنجاح كبير.
وجرت المحادثات، بعد خمسة أشهر من انضمام أرمينيا إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي يلزمها باعتقال بوتين إذا وطأت قدماه الأراضي الأرمينية.
وأضاف بوتين، نحن دائماً، أولاً وقبل كل شيء، نولي اهتماماً للتعاون الاقتصادي، دون أن يتطرق إلى التوتر الذي اعترى العلاقات بين البلدين.
ووجّه باشينيان، على مدى أشهر، تعليقات انتقادية حادة تناولت العلاقات بين أرمينيا وروسيا، وهو يزور موسكو للمرة الأولى بعد هذا الجفاء.
واتهمت موسكو، الدولة الجبلية الصغيرة، بمحاولة كسر الشراكة المستمرة بينهما منذ عقود.
وكانت أرمينيا، قاطعت قمة لتحالف أمني تقوده موسكو نهاية عام 2023، بسبب ما وصفه باشينيان حينها بفشل التكتل في الوفاء بالتزاماته الأمنية.