كشفت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، أسماء الفائزين في الدورة الرابعة التي جاءت تحت عنوان "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، وفاز بها 3 نقاد عرب، وتأتي الجائزة تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، تحفيزاً لطاقات النقّاد.
الشارقة 24:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي أسماء الفائزين في الدورة الرابعة التي جاءت تحت عنوان "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، وفاز بها 3 نقاد عرب.
وتأتي الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، للعناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمة للساحة الإبداعية العربية.
وفاز في المركز الأول فتحي بن بلقاسم نصري من تونس، عن بحثه "السير الذاتية في القصيدة العربية المعاصرة"، ونال المركز الثاني د. أحمد جار الله ياسين من العراق، عن بحثه "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، فيما حصل إبراهيم الكراوي من المغرب على المركز الثالث عن بحثه "شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود -نحو شعرية معممة".
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، أمين عام الجائزة: "حظيت جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، منذ تأسيسها في العام 2020، برعاية مستمرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي رعاية أعادت قراءة الشعر العربي من منظور نقدي شامل من قِبل النقاد العرب، وقدّمت رؤية نقدية جديدة استناداً إلى موضوعات الجائزة التي تناقش أبرز قضايا الشعر واسعة الآفاق".
وأضاف القصير: "تقدّم الدورة الحالية 3 أسماء نقدية للساحة الثقافية العربية، اشتغلوا بجهد كبير على موضوع نقدي مهم يناقش تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وقد وضعوا نصب أعينهم تقديم رؤية نقدية جديدة تبحث في الموضوع بحثاً معمّقاً، مع الحرص على الالتزام بمعايير الجائزة".
ولفت القصير، قائلاً: "تسجل الجائزة في كل دورة زيادة في أعداد المشاركين، وقد استقطبت في دورتها الحالية أكثر من 60 بحثاً توزعت على دول: الإمارات، والسعودية، والجزائر، والأردن، وتونس، واليمن، والسودان وموريتانيا، ولعل هذا التنوّع في المشاركات يؤكد أهمية الجائزة لدى النقاد العرب".
بعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى أربعة محكمين على أن يكونوا نقاداً وأكاديميين مشهود لهم بالكفاءة العلمية لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفقٍ عليه متضمن مسوّغات الاختيار.
يشار إلى أن الجائزة تقدّم مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى حيث ينال الفائز الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الفائز الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الفائز الثالث 50 ألف درهم.