جار التحميل...
هناك العديد من الطرق الفعالة في الوقاية من الإنفلونزا الموسمية وسيتم مناقشتها في هذه المقالة.
يعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الطريقة الأكثر فعالية لتقليل فرصة الإصابة بالإنفلونزا، فالأشخاص الذين يحصلون على لقاح الإنفلونزا لديهم فرصة أقل للإصابة بالمرض ومضاعفاته، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.
يوصى بلقاح الإنفلونزا لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، لكن هناك فئة معينة من الأشخاص يكون اللقاح مهم لهم بشكل خاص، وهم كالتالي:
●البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر.
●الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية طويلة الأجل.
●البالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض الرئة أو القلب المزمنة، وخاصةً المصابين بالربو.
●البالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض السكري أو أمراض الكلى.
●البالغين والأطفال المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو الذين تلقوا عمليات زرع أعضاء أو خلايا جذعية.
●الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و18 عاماً والذين يتناولون علاج الأسبرين لفترة طويلة وقد يكونون معرضين لخطر الإصابة بمتلازمة راي.
●النساء اللاتي يخططن للحمل خلال موسم الإنفلونزا.
●البالغون والأطفال الذين قد ينقلون الإنفلونزا إلى الأفراد المعرضين لخطر كبير (بما في ذلك الأشخاص المذكورين أعلاه)، ويشمل ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية، العاملين في دور رعاية المسنين، العاملين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، والأشخاص الذين يعيشون مع فرد معرض لخطر كبير.
والجدير بالذكر أن فيروس الإنفلونزا يتغير (أو "يتحور") قليلاً من عام إلى آخر، لذلك يحتاج الفرد إلى أخذ لقاح جديد للإنفلونزا كل عام، قبل كل موسم إنفلونزا.
في نصف الكرة الشمالي، يحدث موسم الإنفلونزا عادةً بين نوفمبر وأبريل، وفي نصف الكرة الجنوبي، يحدث موسم الإنفلونزا عادةً بين مايو وأكتوبر، ويمكن أن تحدث الإنفلونزا في أي وقت من السنة في المناطق الاستوائية.
بعد تلقي اللقاح، يبدأ الجسم بصنع أجساماً مضادة (بروتينات) التي تدمر فيروس الإنفلونزا بعد تعرض الشخص له، وقد يستغرق الأمر عموماً حوالي أسبوعين لتكوين هذه الأجسام المضادة، وقد يحمي اللقاح عادةً من 50 إلى 80 % من الأشخاص الذين تم تطعيمهم من الإصابة بالإنفلونزا.
إذا تمت الإصابة بالإنفلونزا بعد التطعيم، فمن المرجح أن تكون الأعراض أخف وتستمر لفترة أقصر مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.
يمكن للأشخاص الذين يحصلون على اللقاح كحقنة في العضلة أن يصابوا بردود فعل في موقع الحقن، ويمكن أن تسبب الحقنة العضلية احمراراً وتورماً أو ألماً في مكان اللقاح.
ومن الآثار الجانبية المحتملة الأخرى لهذه اللقاحات آلام الجسم والصداع والحمى منخفضة الدرجة (عادةً أقل من 100.4 درجة فهرنهايت أو 38 درجة مئوية).
وعادةً ما تكون هذه المشاكل خفيفة وتختفي في غضون يوم أو يومين.
يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا بعد التعرض لشخص مصاب، ويمكن أيضاً استخدام هذه الأدوية مع بعض الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا والذين لا يمكنهم تلقي لقاح الإنفلونزا.
●يمكن أن يساعد غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون في الحد من انتشار الإنفلونزا، يمكن أيضاً استخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول عندما لا يتوفر الصابون والماء، سواء كنت مصاباً بالإنفلونزا أو كنت ترعى شخصاً مصاباً بالإنفلونزا، يجب عليك غسل يديك بشكل متكرر.
●قم بتغطية فمك وأنفك أثناء السعال أو العطس، وتخلص من المناديل المتسخة على الفور، وكذلك فإن العطس أو السعال في أكمام ملابسك (عند الكوع الداخلي) هو وسيلة أخرى لاحتواء رذاذ اللعاب والإفرازات وبذلك لن تتلوث يديك.
●تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة.
●تجنب الاتصال الوثيق بالمرضى.
●إذا كنت مريضاً بالإنفلونزا أو أي مرض تنفسي آخر، فيجب عليك البقاء في المنزل لمدة 24 ساعة على الأقل بعد اختفاء الحمى، باستثناء الحصول على رعاية طبية أو لضروريات أخرى. كما ينصح بعدم العودة إلى العمل أو المدرسة حتى تصبح خالياً من الحمى لمدة 24 ساعة دون استخدام دواء خافض للحرارة، وكذلك من الأفضل الحد من الاتصال بالآخرين قدر الإمكان لتجنب إصابتهم بالعدوى.