أقامت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية بالشارقة، دورة تدريبية استفاد منها 45 طالباً يتيماً لتدريبهم على اختبار "الآيلتس"، ضمن جهودها المستمرة لتطوير مهارات الطلبة الأيتام وإعدادهم للمستقبل، وبإطار المبادرات التعليمية التي تتبناها المؤسسة في مشروع "علم بالقلم".
الشارقة 24:
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة دورة تدريبية استفاد منها 45 طالباً يتيماً لتدريبهم على اختبار اللغة الإنجليزية الدولي "الآيلتس"، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير مهارات الطلبة الأيتام وإعدادهم للمستقبل، وتأتي هذه الدورة ضمن المبادرات التعليمية التي تتبناها المؤسسة في مشروع "علم بالقلم" لدعم وتمكين الأيتام تعليمياً في إمارة الشارقة وتزويدهم بمهارات تعزز من فرصهم العلمية.
وركزت المؤسسة على استهداف الأبناء الأيتام من طلاب الثاني عشر وطلبة الجامعات، بهدف تطوير مهاراتهم ومساعدتهم للتحضير لامتحانات القبول "الآيلتس" في الجامعات، بتوفير دورات مجانية للطلبة الأيتام المنتسبين للمؤسسة.
وقالت الأستاذة نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة: "تعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بتقديم الدعم اللازم للأيتام في إمارة الشارقة، التي تمثل خطوة إيجابية نحو تزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث تهدف الدورة إلى تأهيل الطلبة الأيتام الحديثي التخرج لإجادة مهارات اللغة الإنجليزية وفقاً للمعايير الدولية، وتطوير مهاراتهم في القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث، مما يعزز فرصهم في الالتحاق بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي محلياً وعالمياً، ويحصل الطلاب المشاركون في الدورة على تدريب مكثف بإشراف نخبة من الطلبة المتطوعين في الجامعة الأميركية في الشارقة، مما يمنحهم فرصة للاستفادة من خبرات تعليمية متقدمة.
وقالت الأستاذة عائشة علي مدير قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي بالجامعة الأميركية بالشارقة: ضمن استراتيجيات قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي في الجامعة الأميركية في الشارقة، الذي يُرَكَّز على تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل التطوعي واستثمار خبراتهم الأكاديمية في خدمة المجتمع، ومن بين أبرز المبادرات التعليمية التي أطلقها القسم، تأتي دورة تحضير اختبار IELTS، والتي تهدف إلى مساعدة طلبة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على اجتياز الامتحان وتحقيق متطلبات الالتحاق بالجامعات.
وتابعت: تسهم هذه المبادرة إلى حد بعيد في تعزيز روح المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، كما تعود بالفائدة المباشرة على الأيتام المستفيدين من خدمات المؤسسة، ونشكر مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على تعاونها الدائم مع قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي في مختلف مجالات العمل التطوعي، حيث تعتبر المؤسسة شريكاً أساسياً في الجهود التطوعية التي تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع وتعزيز فرص التعليم لديهم.
وتجتهد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على العناية بجميع احتياجات الطلبة الأيتام، وتفرد العناية بالجانب الأكاديمي حيزاً كبيراً إيماناً منها بأهمية العلم، وضرورة توفيره لشريحة الأيتام التي يُعنى بها المشروع، والتي سخرت له المؤسسة جهودها لتقديم خدمات نوعية مركزة، ذات مستويات عالية الجودة.