الشارقة 24:
في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي؛ شاركت الجامعة الأميركية في الشارقة بإفطار جماعي لـ 50 ابناً من أبناء المؤسسة، وذلك ضمن مشروع "فطرهم" التزاماً منها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لروح التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان المبارك.
وشهدت الفعالية أجواءً رمضانية مميزة، حيث اجتمع أبناء المؤسسة مع ممثلين من الجامعة وعدد من المتطوعين، في بيئة تعكس قيم العطاء والتراحم التي يتميز به الشهر المبارك.
أثراً طيباً في نفوس الأيتام
وخلال الإفطار، أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأسر المنتسبة وإشراكهم في أجواء اجتماعية تزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والمحبة، حيث قالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي: "إن مشاركة الجامعة الأميركية في الشارقة في مشروع "فطرهم" تعكس عمق الشراكة المجتمعية بين المؤسسة والجامعة، فمثل هذه المبادرات تترك أثراً طيباً في نفوس الأيتام وأسرهم، وتعزز لديهم الشعور بالدعم والرعاية من المجتمع، وتجسد قيم العطاء والتلاحم المجتمعي خلال الشهر الفضيل.
بيئة اجتماعية دافئة
وتابعت: نحن في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نؤمن بأن دعم منتسبينا لا يقتصر فقط على الجوانب المادية، بل يمتد ليشمل توفير بيئة اجتماعية دافئة تعزز لديهم الشعور بالانتماء والمحبة، إن مبادرة الإفطار الجماعي ضمن مشروع "فطرهم" يعكس التزام المجتمع بالمسؤولية المجتمعية، وهي خطوة تثمنها المؤسسة؛ نظراً لأثرها الإيجابي الكبير على نفوس أبنائنا وأسرهم؛ مما ينعكس إيجاباً على استقرارهم النفسي والاجتماعي، ونتطلع إلى المزيد من المشاركات المجتمعية التي تدعم مسيرة التمكين الاجتماعي لأبنائنا.
واختتمت: استقبلت المؤسسة أيضاً جملة من المشاركات المجتمعية في مشروع "فطرهم" حيث تفاعل مع المشروع منذ إطلاق الحملة عدد من الجهات، واستجابت مجموعة من الفنادق والمطاعم في المشروع باستضافة الأسر وتقديم وجبات الإفطار المجانية لهم".
تلاحم المجتمع
من جهتها، أعربت الجامعة الأميركية في الشارقة عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة، حيث قالت شيماء بن طليعة، نائب مدير الجامعة للتجربة الطلابية: "تحت شعار "الوحدة في العطاء"، نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة إفطاراً خيرياً جمع بين طلبتها وموظفيها وشركائها المجتمعيين من مختلف المؤسسات الخيرية، الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تجسيد قيم الإحسان والتضامن المجتمعي، ويعكس التزامها العميق بالمساهمة في خدمة المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس تلاحم المجتمع، وتعاون جميع شرائحه في أجواء من الإخاء والمحبة.
وتابعت: نعبر عن فخرنا بتنظيم هذا الحدث الذي يسهم في تعزيز العلاقات بين مختلف أطياف المجتمع المحلي، ويعكس روح التعاون والتكافل الذي تميز به الشهر الفضيل، ونؤكد أهمية هذه المبادرات في تعزيز قيم العطاء والرحمة، وتوفير الفرصة للجميع للمشاركة في تجسيد معاني رمضان السامية.
من جانبها: أعربت عن تقديرنا لجميع شركائنا في هذا الحدث، بما في ذلك مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي التي تدعم فئة مهمة في المجتمع، وذلك بهدف تمكينهم في مختلف جوانب التمكين، ونتكاتف اليوم لبناء مجتمع أكثر تماسكاً".
تُعد حملة "زكِّ رمضانية" إحدى المبادرات السنوية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بهدف تقديم الدعم للأبناء الفاقدي الأب وأسرهم خلال الشهر الكريم، ومن خلال مشروع "فطِّرهم"، تُنَظَّم موائد الإفطار الجماعي في أماكن مختلفة بمشاركة متطوعين من المجتمع المحلي، وذلك لتعزيز روح التواصل والتراحم.