جامعة خورفكان تطلق منتدى"الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي"
12 نوفمبر 2024 / 5:53 PM
مشاركة
أعلنت الدكتورة رقية الرئيسي، أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات بجامعة خورفكان، أن نخبة من الباحثين والمسؤولين في مؤسسات عدة ناقشوا، الثلاثاء، في 6 جلسات حوارية ضمن منتدى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في هذا السياق.
الشارقة 24 - وليد الشيخ:
في إطار استعراض أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والمؤسسي، والمساهمة في تعزيز القدرات والكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات، أطلقت جامعة خورفكان وبالتعاون مع جمعية الإمارات للإدارة العامة، الثلاثاء، بمقر الجامعة فعاليات منتدى "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي".
شهد فعاليات المنتدى، كلا من الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، ومعالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسعادة الدكتور حامد النيادي رئيس جمعية الإمارات للإدارة العامة، إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية، والمختصين والخبراء في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي من مختلف المؤسسات والجهات الرائدة في الدولة.
وفي كلمة له رحب سعادة الأستاذ الدكتور علي هلال النقبي مدير جامعة خورفكان بالحضور والمشاركين، مؤكداً على أهمية المنتدى الذي يجسد رؤية الجامعة في الاهتمام بمواكبة التطورات التقنية الحديثة في العمل المؤسسي والأكاديمي، كما يعد فرصة مهمة أمام المختصين للتعرف على الإسهامات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في مختلف مجالات العمل الإداري، والتحول الرقمي.
وقالت الدكتورة رقية الرئيسي، أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات بجامعة خورفكان، إن المنتدى تضمن 6 جلسات حوارية لعدد من المسؤولين، والخبراء، والمتخصصين في حقل التعليم والتكنولوجيا والأمن السيبراني.
وأضافت في تصريحات للشارقة 24 أن الجلسات الحوارية والحلقات هدفت إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والمعرفة المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى الوعي بأهمية تطبيقاته ودورها في تطوير العمل المؤسسي، وتوفير فرصة مميزة للشباب الإماراتي للمشاركة والتفاعل مع الخبراء والمختصين في مختلف المجالات العلمية والإدارية.
وأوضحت الرئيسي أن الجامعة هدفت أيضاً إلى بناء شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون الأكاديمي والإداري مع مختلف المؤسسات والجهات المحلية والدولية، ودعم البحث العلمي والتطوير المهني وتحفيز الابتكار مما يسهم في إيجاد حلول مستدامة لمختلف التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والمؤسسي.