غرفة الشارقة تستعد لإطلاق فعاليات النسخة الـ4 من مهرجان المانجو

الشارقة 24:

أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن استكمال كافة الاستعدادات لإطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان المانجو السنوي 2025، الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، في مركز إكسبو خورفكان خلال الفترة من 27 حتى 29 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من المزارعين من مختلف إمارات الدولة وعدد من الشركات المتخصصة بالقطاع الزراعي والأسر المنتجة.

ويهدف المهرجان الذي يأتي هذا العام تحت شعار "المانجو ثمرتنا ثروتنا" إلى تعزيز مكانة المنطقة الشرقية كوجهة سياحية زراعية متميزة، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تمكين المزارعين والأسر المنتجة، والارتقاء بجودة المنتجات الزراعية المحلية وأساليب زراعتها المستدامة، بالإضافة إلى صون التراث الثقافي الغني للدولة ودعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.

أكثر من 150 صنفاً

وسيتضمن الحدث عرضاً لأكثر من 150 صنفاً من أنواع المانجو المحلية الفاخرة، إلى جانب تنظيم عدد من المسابقات النوعية التي رُصدت لها جوائز قيّمة، بالإضافة إلى الفعاليات التراثية والثقافية ومجموعة من البرامج الإرشادية التي تهدف إلى رفع جودة الإنتاج الزراعي المحلي وتبادل الخبرات بين المزارعين والمختصين.

إضافة نوعية

وأكد خليل المنصوري، مدير العلاقات الحكومية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن مهرجان المانجو يمثل إضافة نوعية مميزة إلى سلسلة المهرجانات التراثية والزراعية التي تنظمها الغرفة في المنطقة الشرقية، بهدف دعم الزراعة كقطاع اقتصادي حيوي، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن الحدث يشكل منصة متكاملة لتسليط الضوء على جودة وتنوع المنتجات الزراعية المحلية، ووسيلة فعالة لتعزيز الشراكات بين المزارعين والتجار والشركات الزراعية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في الإمارة.

وأشار المنصوري إلى أن المهرجان يُعزز من وعي المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة، عبر ما يقدمه من ورش إرشادية وتعليمية يشرف عليها خبراء مختصون، تهدف إلى نقل أفضل الممارسات الزراعية وتحقيق إنتاج عالي الجودة يعود بالنفع الاقتصادي على المزارع المحلي، مؤكداً أن الحدث يدعم استراتيجية الشارقة في الحفاظ على الموروث الزراعي الإماراتي، ويشجع على الاهتمام بشجرة المانجو باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر الإنتاج الغذائي.

مزاينة المانجو

ويشهد المهرجان في يومه الأول تنظيم مسابقة "مزاينة المانجو" التي يشترط  المشاركة بها أن يكون الإنتاج محلياً من مزرعة أو حديقة المشارك مع إثبات ملكية الأرض أو المنزل، وأن يُقدم نوع واحد فقط من المانجو وأن يكون خالٍ من الإصابات والعيوب، وأن يكون الحجم مناسباً ومتناسقاً وأن يقدم في علب كرتون ووزن المنتج 4 كغ فما فوق، كما تخضع المشاركات الفائزة للكشف الميداني من قبل لجنة التحكيم، وتشمل الفعاليات في اليوم الثاني من المعرض، مسابقة "أجمل سلة من المانجو" للعوائل، ويشترط للمشاركة بها أن تكون السلة من عمل يدوي دون مبالغة في الزينة ويقدم المانجو في سلة لا تقل عن 4 كغ، ولا يُسمح بالمشاركة بأكثر من سلة واحدة.

مسابقة خاصة بالأطفال

وتُخصص فعاليات اليوم الأخير للأطفال من خلال "مسابقة أجمل مقطع فيديو زراعي"، الموجهة للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، ويُشترط فيها تقديم نسخة من الهوية الإماراتية، وألا يتجاوز الفيديو دقيقة واحدة، مع السماح بمشاركة فيديو واحد فقط لكل طفل، وحددت اللجنة آخر يوم لاستلام الفيديو بتاريخ 27 يونيو ويجب إرساله مع نسخة من هوية المشارك عبر الواتساب على الرقم التالي 0566240434.

مسابقة أفضل ركن للمزارعين

كما تستمر طوال أيام المهرجان "مسابقة أفضل ركن للمزارعين"، والتي تشترط أن يكون الإنتاج محلياً وأن يحتوي الركن على خمسة أصناف من المانجو على الأقل، إضافة إلى تواجد صاحب الركن طيلة أيام الفعالية، ويعتمد التقييم على استبيان جماهيري، وتُعد هذه المسابقات وسيلة لتحفيز التميز بين المزارعين وتشجيع الابتكار في العرض والتسويق، في حين تسهم في إثراء التجربة التفاعلية لزوار المهرجان وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة.

سحوبات يومية

وسيحفل المهرجان، الذي يفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4:30 عصراً وحتى 10:00 مساء، بباقة من الفعاليات التفاعلية والعروض التراثية الحية، حيث ستشارك فرق شعبية إماراتية في تقديم فقرات فنية تراثية تعكس الموروث الثقافي المحلي، إلى جانب تنظيم سحوبات يومية على جوائز متنوعة، ما يزيد من أجواء الحماس والتفاعل خلال أيام المهرجان الثلاثة.

كما يتضمن المهرجان مجموعة من ورش العمل التثقيفية التي تُنظم بالتعاون مع خبراء زراعيين، لتقديم شروحات مبسطة ومتكاملة حول كيفية العناية بشجرة المانجو، والطرق العلمية الحديثة في الري والتسميد والتقليم ومكافحة الآفات، بما يسهم في رفع وعي الزوار والمزارعين على حد سواء، ويحفزهم على تبني أساليب الزراعة الذكية لزيادة كفاءة الإنتاج وجودته، كما خصص المهرجان مساحة واسعة للأنشطة العائلية والتفاعلية، حيث يمكن للزوار من جميع الفئات العمرية المشاركة في أركان تعليمية وتجريبية خاصة بالأطفال.