في إطار الاطلاع على تجارب ملهمة تعكس أهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة، اختتمت فعاليات معرض الشرقية للعمل التطوعي، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي في مدينة خورفكان، بمشاركة متميزة من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
الشارقة 24:
اختتمت فعاليات معرض الشرقية للعمل التطوعي، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي في مدينة خورفكان، بمشاركة متميزة من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
واستمر المعرض على مدار يومين، شهد خلالهما حضورًا لافتًا تجاوز 200 زائر من مختلف الفئات المجتمعية، من بينهم طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعرف على المشاريع التطوعية والمشاركة فيها.
واستعرض المعرض عددًا من المشاريع التطوعية المبتكرة في مجالات متنوعة، مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على تجارب ملهمة تعكس أهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة.
كما شهد المعرض تفاعلاً كبيرًا من الزوار الذين شاركوا في أنشطة تفاعلية ومسابقات توعوية نظمتها الجهات المشاركة.
تعزيز الوعي البيئي
في إطار جهود المعرض لتعزيز الوعي المجتمعي، وزعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 100 حقيبة صديقة للبيئة على الزوار كجزء من مبادرة للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وجاء توزيع الحقائب بعد تنظيم مسابقات تفاعلية شملت أسئلة توعوية عن التطوع ومجالاته المتنوعة، مما لاقى تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وأتاح المعرض للزوار، خصوصًا المتطوعين الجدد، فرصة التسجيل والانضمام إلى المبادرات التطوعية المختلفة، حيث قدمت الجهات المشاركة شرحًا مفصلًا عن أنشطتها ودورها في خدمة المجتمع، مع التأكيد على أهمية التطوع كأحد الركائز الأساسية في بناء مجتمع مترابط.
ترسيخ قيم العطاء
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن نجاح المعرض يعكس التزامنا الراسخ بنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت إلى أن الحضور الكبير من طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية هو خير دليل على نجاح المعرض وترسخ قيم العطاء، إذْ أن هذه المؤشرات الإيجابية تدفعنا للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح التطوع والعطاء.
وثمنت فاطمة البلوشي دور جامعة خورفكان وجهودها المميزة في استضافة المعرض وتعاونها المثمر مع الجائزة في تحقيق هذا النجاح اللافت، مضيفة إلى أن هذا التعاون يعكس الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية، ويؤكد أهمية دور الجامعات في دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.