أبرمت الجامعة القاسمية مذكرة تفاهم مع جامعة الفارابي الوطنية بجمهورية كازاخستان، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين، وتوسيع آفاق التعاون العلمي في مجالات متعددة، بما يساهم في تبادل الخبرات والدراسات، وتطوير الأبحاث العلمية.
الشارقة 24:
وقعت الجامعة القاسمية مذكرة تفاهم مع جامعة الفارابي الوطنية في جمهورية كازاخستان، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين، وتوسيع آفاق التعاون العلمي في مجالات متعددة، بما يساهم في تبادل الخبرات والدراسات، وتطوير الأبحاث العلمية المشتركة.
وقد وقع مذكرة التفاهم في مقر الجامعة بمدينة ألماتي بالعاصمة الكازاخية أستانا، عن الجامعة القاسمية، الأستاذ الدكتور عواد الخلف، وعن جامعة الفارابي الوطنية الأستاذ الدكتور يركين دويسينوف، نائب الرئيس الأول للجامعة، وذلك في لقاء رسمي شهد حضور نخبة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، بكلا الجامعتين.
وتشمل مذكرة التفاهم عدة بنود أهمها تبادل أعضاء هيئة التدريس والزيارات الطلابية، والكتب والدوريات الأكاديمية وتنظيم الأنشطة العلمية والثقافية المشتركة، ومجالات التدريب، وتعاون الجانبين في الإشراف على الرسائل الجامعية ومناقشتها، مما يساهم في تعزيز جودة البحوث وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، على أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الفارابي الوطنية، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تأتي تجسيداً لالتزام الجامعة القاسمية برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، في تعزيز التواصل الأكاديمي وبناء جسور التعاون العلمي مع مختلف الجامعات العالمية، بهدف تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتكامل المعرفي، وتعزيز الروابط الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية.
وأكد الدكتور الخلف، أن الجامعة القاسمية تسعى دائماً إلى توفير بيئة علمية تتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية، ونشر تجربتها المتميزة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مختلف دول العالم، وأن هذه المذكر ة ستساهم في تطوير جودة التعليم الأكاديمي، وتعزيز التعاون البحثي بين الجانبين.
من جانبه، صرح الأستاذ الدكتور يركين دويسينوف، نائب الرئيس الأول بجامعة الفارابي الوطنية، أن الشراكة مع الجامعة القاسمية تمثل فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات الأكاديمية بين الجامعتين، مؤكداً أن جامعة الفارابي حريصة على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات التعليمية الدولية العريقة، مثل الجامعة القاسمية، التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة ونشر الوسطية والاعتدال في المنطقة.
وأوضح دويسينوف أن التعاون سيشمل العديد من الجوانب الأكاديمية والبحثية، والاستفادة من التجربة الرائدة للجامعة القاسمية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مما سيسهم في تطوير المناهج الدراسية وتوفير فرص تعليمية مشتركة.