أطلقت مجموعة ألف الرائدة للتطوير العقاري في الشارقة، مبادرة "مسيرة الأمل الوردية" للتوعية بسرطان الثدي، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونادي الشارقة للسيارات القديمة، تأكيداً على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم رفاهية المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ودعم المصابين بالداء.
الشارقة 24:
أعلنت مجموعة ألف، شركة التطوير العقاري الرائدة في إمارة الشارقة، عن إطلاق مبادرة "مسيرة الأمل الوردية" للتوعية بسرطان الثدي، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونادي الشارقة للسيارات القديمة، تأكيداً على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم رفاهية المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ودعم المصابين بالمرض.
وانطلقت القافلة الوردية، من مقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ومرّت بمسارها في "الممشى" لتصل إلى وجهتها النهائية في زيرو 6 مول، حيث أُقيم حفل الافتتاح وقص الشريط بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف عيسى عطايا، وبدر الجعيدي مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأحمد سيف بن حنظل مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة.
وتضمن الحدث أيضاً، توفير فحوصات طبية مجانية للمتطوعات، تأكيداً على أهمية الكشف المبكر في مكافحة سرطان الثدي.
وأكد عيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، أهمية تنظيم مبادرة "مسيرة الأمل الوردية"، مُشيراً أنها تمثل جزءاً من التزام الشركة العميق بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمع الشارقة.
وأوضح عطايا، أن هذه المسؤولية ليست مجرد هدف نطمح لتحقيقه، بل هي جزء أساسي ومتأصل في رسالتنا وقيمنا في المجموعة، وأن "مسيرة الأمل الوردية" تعد تجسيداً عملياً لهذا الالتزام من خلال توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو يعتبر خطوة حيوية في سبيل تعزيز ثقافة الوعي الصحي، كما أن تعاوننا المثمر مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونادي الشارقة للسيارات القديمة، يضفي قوة وتأثيراً أكبر على المبادرة وأهدافها، ويشرفنا أن نكون عنصراً رئيساً يقود الجهود الرامية لأداء هذه الرسالة الإنسانية بالمستوى الأمثل، وبما يضمن رفع مستوى الوعي بين جميع شرائح وفئات المجتمع وتقديم الدعم والأمل للمصابين وذويهم.
من جانبه، صرّح بدر الجعيدي مدير البرامج في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بأن القافلة الوردية حققت هذا العام إنجازاً بارزاً، حيث تجاوز عدد الفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 14.000 فحص خلال شهر أكتوبر وحده، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة، وأضاف أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر مع شركائنا، مثل مجموعة ألف، مما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز الوعي الصحي على نطاق أوسع.
وتابع الجعيدي، أن هذا النجاح يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في نشر ثقافة الوقاية، وتوفير خدمات صحية متقدمة تسهم في تعزيز جودة الحياة، ونحن نؤمن بأن الشراكات الاستراتيجية هي ركيزة أساسية في مسيرتنا نحو مجتمع صحي ومستدام.
بدوره، أعلن أحمد سيف بن حنظل مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة، أن مشاركة المتحف في هذه المسيرة، تأتي تأكيداً على التزامنا بدعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى نشر التوعية الصحية في مجتمعنا، وأضاف نسعى من خلال هذا التعاون إلى التأكيد على أن نادي الشارقة للسيارات القديمة ليس مجرد نادي، بل منصة للتفاعل المجتمعي والتواصل مع القضايا المهمة في المجتمع.
وتابع حنظل، نؤمن بأهمية دورنا المجتمعي في دعم هذه القضايا الصحية والإنسانية، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الفعالية التي تسعى إلى تعزيز الوعي والتضامن مع مرضى السرطان.
وأضفت السيارات القديمة التابعة لنادي الشارقة للسيارات القديمة، التي زُينت بشعار حملة التوعية بسرطان الثدي، لمسة استثنائية، مجسدة رمزاً للوحدة والتضامن في سبيل صحة المجتمع ورفاهيته.
وشهدت هذه المبادرة، تفاعلاً واسعاً ومشاركة كبيرة من مختلف فئات المجتمع، حيث استفاد العديد من الحضور من الفحوصات المجانية التي قدمتها القافلة الوردية.