في انتفاضة حاشدة، تظاهر الآلاف في مدن جزر الكناري التابعة لإسبانيا الأحد احتجاجاً على الهجرة غير الشرعية، حيث شهدت البلاد زيادة هائلة في قوارب المهاجرين التي تصل إلى سواحلها، وتُعتبر جزر الكناري الواقعة قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، وجهة مفضّلة للراغبين بالبحث عن حياة أفضل في أوروبا.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
تظاهر الآلاف في مدن جزر الكناري الرئيسية الأحد احتجاجاً على الهجرة غير الشرعية، حيث شهدت البلاد زيادة هائلة في قوارب المهاجرين التي تصل إلى سواحلها.
وتُعتبر جزر الكناري التابعة لإسبانيا والواقعة قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، وجهة مفضّلة للراغبين بالبحث عن حياة أفضل في أوروبا.
وتوفي الآلاف أثناء محاولتهم عبور المحيط الأطلسي في السنوات الأخيرة بسبب القوارب المتهالكة التي يستخدمونها، بينما قالت حكومة الجزر إنها لا تستطيع التعامل مع هذا التدفق.
ونزل المتظاهرون إلى شوارع لاس بالماس في غران كناريا وسانتا كروز في تينيريفي مطالبين سلطات بلادهم بالتحرك.
كما حمل بعض المتظاهرين لافتات تنتقد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي دعا إلى نهج من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء مسارات لهجرة قانونية.
وفي يوليو، طلب محامون من السلطات حظر تظاهرات كهذه في جزر الكناري باعتبار أنها قد تشكل جريمة كراهية، لكن الطلب رُفض، ما أتاح استمرار الاحتجاجات.
وإلى جانب إيطاليا واليونان، تعد إسبانيا إحدى البوابات الرئيسة الثلاث لوصول المهاجرين إلى أوروبا.
وعلى الرغم من الوفيات المتكررة، اكتسب طريق الأطلسي شعبية لأن المراقبة الأمنية فيه أقل من البحر المتوسط.
ودخل نحو 40 ألف مهاجر جزر الكناري عام 2023، وهو رقم قياسي من المرتقب أن يتم تجاوزه هذا العام.