تطلق دار الوثائق في إمارة الشارقة؛ حملة "الوثيقة أمانة" 14 أكتوبر الجاري في بيت الحكمة بالشارقة، وستستمر الحملة لمدة يومين، بهدف تعزيز الوعي بدور دار الوثائق في حفظ الوثائق الحكومية، وتسليط الضوء على أهمية الوثائق، بمختلف أنواعها، في حفظ تاريخ الأمم والشعوب.
الشارقة 24:
بالتزامن مع يوم الوثيقة العربية، والذي يصادف 17 أكتوبر من كل عام، تطلق دار الوثائق في إمارة الشارقة حملة "الوثيقة أمانة" والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوثائق، بمختلف أنواعها، في حفظ تاريخ الأمم والشعوب.
وتأتي هذه الحملة لتعزيز الوعي بدور دار الوثائق في حفظ الوثائق الحكومية من خلال بناء نظام متكامل لإدارتها على مستوى الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، بالإضافة إلى توثيق وحفظ الحقائق والأحداث التاريخية، وحمايتها من أي عبث أو تشويه.
وذلك بالاستناد إلى قول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حين قال: "الوثيقة هي حجر الأساس الذي ستتكئ عليه الأجيال القادمة في حفظ هويتهم، ودحض أي تزوير أو سرقة، لماضيهم وحاضرهم". وتدعو الدار ضمن هذه الحملة أفراد المجتمع إلى المشاركة من خلال تقديم وثائقهم أو نسخاً عنها ليتم حفظها في الدار وإثراء المخزون الوثائقي للإمارة.
وأكد سعادة الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق، أن هذه الحملة تأتي من منطلق الإيمان العميق بأهمية الوثائق في حفظ تاريخ الإمارة، موضحاً أن الوثيقة ليست مجرد سجل للأحداث، بل هي أمانة يجب علينا جميعاً حمايتها وصيانتها للأجيال القادمة. ومشدداً أن الدار من خلال حملة "الوثيقة أمانة" تسعى إلى تعزيز الوعي بدور الوثائق في توثيق الحقائق والمساهمة في بناء مستقبل مستدام يستند إلى الماضي عريق".
وستتضمن الحملة مشاركة ستسمر على مدار يومين في بيت الحكمة في الشارقة بتاريخ 14 و15 أكتوبر، وعلى مدار اليوم لتعريف الجمهور بالدار، وخدماته، وأعماله، وأبرز أنشطته، كما ستتضمن المشاركة إقامة معرض توثيقي مصور بعنوان "الأول في الشارقة" والذي يستعرض بدايات النهضة في الإمارة. وستقدم الدار ورشاً متنوعة لمختلف الفئات العمرية في بيت الحكمة لتعريفهم بأنواع الوثائق، ومهارات ترميمها وحفظها.