جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ثمنت جهوده في افتتاح مركز الدراسات العربية والمنصة الرقمية لمكتبة جوانينا

الصحافة البرتغالية تحتفي بمبادرات حاكم الشارقة في جامعة كويمبرا

08 أكتوبر 2025 / 8:21 PM
الصحافة البرتغالية تحتفي بمبادرات حاكم الشارقة في جامعة كويمبرا
download-img
احتفت كبرى الصحف البرتغالية والعربية والعالمية، بافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، وإطلاق سموه، المنصة الرقمية لمكتبة "جوانينا" التاريخية، وقامت بتغطية واسعة لمبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، ووصفتها بأنها تمثل مرحلة جديدة من الحوار الأكاديمي والثقافي بين العالمين العربي والأوروبي.

الشارقة 24:

حظي افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، وإطلاق سموه، المنصة الرقمية لمكتبة "جوانينا" التاريخية، بتغطية واسعة من كبرى الصحف البرتغالية والعربية والعالمية، التي احتفت بمبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، ووصفتها بأنها تمثل مرحلة جديدة من الحوار الأكاديمي والثقافي بين العالمين العربي والأوروبي.

خطوة استراتيجية تعزز الحوار الثقافي

وثمنت الصحافة البرتغالية والأوساط الأكاديمية والثقافية الأوروبية والعربية، إهداء صاحب السمو حاكم الشارقة، مخطوطة "باربوزا" لمكتبة جوانينا، وهي النسخة الكاملة التي اعتمد عليها سموه في تحقيق وترجمة كتابه "رحلة بالغة الأهمية"، ووصفت الحدث بأنه خطوة استراتيجية تعزز الحوار الثقافي بين الحضارتين العربية والبرتغالية.

تأسيس جسور التواصل الثقافي بين الشعوب

وأشادت كبرى الصحف والمواقع الإخبارية البرتغالية، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم المعرفة والبحث العلمي، وتأسيس جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكدةً أن جهود الشارقة تعبّر عن رؤية الإمارة في جعل الثقافة العربية جزءاً فاعلاً من المشهد الأكاديمي الأوروبي.

تفاعل إعلامي واسع

وفي تقرير موسّع نشرته صحيفة "دياريو آش بييراس"، أبرزت الصحيفة الدور الريادي لحاكم الشارقة في دعم مشروع رقمنة مكتبة جوانينا، الذي يتيح للباحثين والجمهور الاطلاع على أكثر من 30 ألف كتاب ومخطوطة نادرة، مشيرة إلى أن المشروع يأتي ثمرة شراكة بين جامعة كويمبرا وهيئة الشارقة للكتاب، ويمتد لسبع سنوات.

ونقلت صحيفة "دياريو دي كويمبرا"، أوسع الصحف انتشاراً في إقليم كويمبرا، تفاصيل مبادرات الشارقة في البرتغال والجهود التي يقودها حاكم الشارقة، ووصفت الحدث بأنه "علامة فارقة في تاريخ جامعة كويمبرا"، مشيرةً إلى أن جهود الشارقة تعبّر عن التقاء حضارتين تشتركان في ذاكرة إنسانية عميقة.

من جانبها، تناولت صحيفة "بوبليكو" في تقريرها العلاقة الاستراتيجية بين جامعة كويمبرا والشارقة، مشيرة إلى أن مبادرات الشارقة الثقافية ساهمت في تأسيس مركز الدراسات العربية الأول من نوعه في البرتغال، الذي سيقدّم برامج تعليمية في اللغة العربية وآدابها، وينظّم ندوات وورش عمل ودروساً مفتوحة لتعميق التفاهم الثقافي بين الجانبين.

كما نشرت صحيفة "جورنال أو ديسبيرتار"، تقريراً أكدت فيه أن جامعة كويمبرا تشهد ولادة مركز ثقافي جديد يكرّس التفاعل الأكاديمي مع الثقافة العربية، بالتزامن مع إطلاق مكتبة جوانينا الرقمية، في حدث واحد جمع التاريخ والتراث والمعرفة.

وأفردت صحيفة "جورنال آي"، مساحة لتحليل الأثر الثقافي للمشروع، واعتبرته نموذجاً عالمياً للتعاون في حفظ التراث الإنساني المشترك وتوثيق مسارات التواصل بين الشرق والغرب.

إشادة دولية وعربية

ولم يقتصر التفاعل على الصحافة البرتغالية، فعلى الصعيد العربي، شهد افتتاح المركز احتفاءً من الصحافة العربية، حيث تناقلت أخباره كبرى الصحف والمواقع الإخبارية وقنوات التلفزيون والإذاعة، من السعودية، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، والبحرين، وعُمان، وليبيا، ولبنان، والمغرب، وغيرها من الدول العربية.

أما على الصعيد الدولي، فشهد الحدث اهتمام الصحافة الكورية، والباكستانية، والكندية، والتركية، والأسترالية، مشيرةً إلى أن المركز الجديد يأتي استكمالاً لمبادرات الشارقة السابقة في ميلان، التي رسّخت مكانتها بوصفها عاصمة عالمية للثقافة العربية.

وأجمعت الصحافة العالمية، على أن المشروع يجسّد نموذجاً متقدّماً للدبلوماسية الثقافية، ويعيد تعريف الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة العربية في صياغة مستقبل العلاقات بين الشرق والغرب.

رؤية إنسانية ثقافية شاملة

وأوضح سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، شكلتا دافعاً وزخماً إضافياً لهذه المبادرات التي تعبر عن رؤية إنسانية ثقافية شاملة، جذبت اهتمام الصحافة والإعلام، ورموز الثقافة العالمية ومؤسساتها، في تأكيد على نجاح المشروع الثقافي الذي تقوده الشارقة منذ عقود، وملامسته لطموحات الشعوب من مختلف الثقافات، والذي تحول إلى مدرسة عالمية في الدبلوماسية الثقافية، تستند إلى المعرفة والحوار والاحترام المتبادل، فصاحب السمو حاكم الشارقة، وضع الثقافة العربية في قلب المشهد الثقافي العالمي، ليس بصفته راعياً لها فحسب، بل بوصفه مؤمناً بقيمتها الحضارية وبدورها في توحيد القيم والمساعي الإنسانية النبيلة عبر المعرفة والكتاب.

الشارقة.. رؤية مستمرة للحوار الإنساني

يمثل مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا، امتداداً للرؤية التي يقودها صاحب السمو حاكم الشارقة منذ عقود، والقائمة على جعل الثقافة واللغة والمعرفة المشتركة وسيلة لتقريب الشعوب، وترسيخ مبادئ السلام والتفاهم الحضاري.

ويأتي اهتمام الصحافة البرتغالية الواسع بالمركز، تأكيدًا لمكانة الشارقة كجسر ثقافي حيّ بين العالم العربي وأوروبا، ودليلاً على نجاح مشروعها الحضاري في تحويل المعرفة إلى لغة إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية.

October 08, 2025 / 8:21 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.