أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، أن أعداد المستفيدين من المخيمات الطبية، التي دشنتها منذ 2015 وحتى عام 2023، بدعم من المؤسسات الحكومية والخاصة، وفي إطار المشاركات المجتمعية، لتوفير الفحوصات المجانية لكافة فئات المجتمع بلغت نحو 10 آلاف مستفيد.
الشارقة 24:
ضمن مساعيها لرفع الوعي الصحي لدي أفراد المجتمع، والذي يعد جزءاً رئيساً في رسالتها الإنسانية ومسئوليتها المجتمعية، فإن جمعية الشارقة الخيرية استطاعت على مدار السنوات الماضية، تدشين العديد من المخيمات الطبية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع، بدعم المؤسسات الحكومية والخاصة في إطار المشاركات المجتمعية، لتوفير الفحوصات المجانية والتي بلغت أعداد المستفيدين منها منذ 2015 وحتى عام 2023 نحو 10 آلاف مستفيد من كافة فئات المجتمع، فيما تنوعت الفحوصات التي تم توفيرها بين فحوصات الضغط والسكري وفحوصات أمراض النساء والأسنان والعظام وفحص الدم والإبصار والباطنية والطب العام، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الجمعية نحو أفراد المجتمع، بما يعزز من الوعي الصحي لدى الجمهور ويؤكد أن الشارقة دائماً مدينة صحية.
وأكد ناصر مسعود بلال، رئيس قطاع الفروع بجمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية حققت خلال الفترة الماضية تقدماً كبيراً في أعداد المخيمات الطبية التي تم تدشينها والتي وصلت إلى 12 مخيماً، تم تنفيذها في مناطق متفرقة بالشارقة والصجعة وكلباء وخورفكان والذيد، والمدام، بدعم وتعاون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ممثلة بمنطقة الشارقة الطبية، وعدد من المستشفيات ومراكز الفحص والصيدليات ومحلات النظارات الطبية والعيادة المتنقلة لطب الأسنان بجامعة الشارقة وغيرها من الجهات المتعاونة، والتي أثمر تعاونها توسيع قاعدة المستفيدين من هذه المخيمات لتصل إلى أكثر عن 10000 مستفيد.
وأضاف بلال، أن الجمعية اتخذت فكرة المخيمات الطبية من كون الشارقة مدينة صحية، وفي هذا الصدد فإن الجمعية تسعى إلى ترسيخ هذه المكانة، وجعل تلك المبادرة نموذجاً في التوعية المجتمعية، بأهمية وضرورة إجراء الفحوصات المستمرة من حين لآخر، للوقاية مبكراً من أية أعراض لأمراض قد يصاب بها أحد أفراد المجتمع، دون أن يدرك أنه مصاب، وفي ظل عدم قدرة البعض على توفير نفقات إجراء تلك الفحوصات في العيادات المدفوعة، فإن الجمعية تقوم على تدشين تلك المخيمات لتكون فرصة سانحة أمام ذوي الدخل المحدود، للاطمئنان على صحتهم وصحة أسرهم، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى الداعمين لهذه المخيمات ولكافة مشاريع الجمعية على السواء.