احتفى عدد سبتمبر 2024، من مجلة "الحيرة من الشارقة" الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، بإبداعات الشعراء الشباب، ومجلس الحيرة الأدبي كصرح ثقافي مهم في الإمارة، ومنارة للمبدعين في مجال القصيدة النبطية والشعبية، واستعرض تجربة الشاعر الإماراتي الراحل خلفان بن يدعوه.
الشارقة 24:
صدر حديثاً عن دائرة الثقافة بالشارقة، العدد الـ61 من مجلة "الحيرة من الشارقة"، الشهرية، والتي تعنى بالشعر والأدب الشعبي.
شارك في العدد، عدد من الشعراء الشباب وجيل الروّاد في كل من باب "أنهار الدهشة" وباب "بستان الحيرة"، فيما احتفى باب "على المائدة" بمجلس الحيرة الأدبي كصرح ثقافي مهم في إمارة الشارقة، ومنارة للمبدعين في مجال القصيدة النبطية والشعبية.
ونقرأ في باب "من زهاب السنين"، موضوعاً عن توثيق اللون التراثي الشعري "الفريسني"، والمشهور كفنٍّ من فنون منطقة الجزيرة العربية، كما نقرأ في باب "كنوز مضيئة"، عن حضور مفردة "الطوي"/البئر، في القصيدة النبطية الإماراتية.
وفي باب "مداد الرواد"، استعرض العدد، تجربة الشاعر الإماراتي الراحل خلفان بن يدعوه، شاعر الوصف والغزل والمشاكاة، أما باب "تواصيف" فتناول لون "الشروقي" الشعبي المشهور في بلاد الشام كشعر غنائي، وفي باب "شبابيك الذات" ناقش العدد، سيرة الشاعر الإماراتي الشاب عبد الله بن ربيّع وأسلوبه الأدبي.
أمّا في باب "إصدارات وإضاءات"، فنقرأ ديوان الشاعرة الإماراتية نادية الحرمول، بينما ناقش باب "عتبات الجمال"، مضامين قصيدة المطر في الشعر الشعبي والنبطي.
ويقف العدد في باب "فضاءات"، على أهمية موضوع الكتاب في القصيدة الشعبية والنبطيّة والاعتزاز بكونه مصدراً للعلم، أمّا باب "ضفاف نبطية"، فيأخذنا في جولة مع قصائد الشاعرة العُمانيّة نورة البادي، وقراءة لموضوعات قصائدها وأسلوبها الأدبي، في حين نقرأ في باب "مدارات"، تجربة الشاعر المصري عادل صابر وإبداعاته في فن "الواو" المشهور بصعيد مصر.