تعرّف وفد من أعضاء الدورة الثامنة لمجلس شورى شباب الشارقة، في ختام زيارته إلى البحرين، على مسيرة العمل البرلماني بالمملكة، وما تقدمه الأمانة العامة لمجلس الشورى البحريني، من جهود حثيثة لنشر الثقافة البرلمانية وتعزيزها لدى الشباب.
الشارقة 24:
اختتم وفد من أعضاء الدورة الثامنة لمجلس شورى شباب الشارقة، الذي تنظمه ناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، التابعتين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، زيارته إلى البحرين، بالتعرف على مسيرة العمل البرلماني، خلال زيارة استثنائية إلى مجلس الشورى بالمملكة، حيث استقبلتهم خلالها بحفاوة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس.
وأكدت العباسي، أن العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، تُشكل نموذجاً رائداً للعلاقات الأخوية المشتركة، وأشارت إلى أن هذه العلاقة الراسخة تُترجم بتبادل التجارب والخبرات والتعاون في مجال العمل البرلماني، وتحفيز الممارسات الديموقراطية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة مستقبلاً في ميدان العمل البرلماني.
وأوضحت العباسي، أن الأمانة العامة لمجلس الشورى البحريني، تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالشباب، مشيدةً بما تزخر به العطاءات الشبابية من أفكار ومبادرات نوعية ومتفردة، تعكس احتياجات الشباب الفعلية وتواكب المتغيرات العصرية، كما توليها عناية كبيرة لما لها من انعكاسات إيجابية بارزة ضمن تطبيقات عمل المجلس ومخرجاته التشريعية.
وتعرف أعضاء وفد مجلس شورى شباب الشارقة، على مسيرة العمل الديموقراطي والتشريعي بالبحرين، وما تقدمه الأمانة العامة من جهود حثيثة لنشر الثقافة البرلمانية وتعزيزها لدى الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على التعرف على دور السلطة التشريعية في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وعبّر أعضاء مجلس شورى شباب الشارقة، عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أتاحت لهم، فرصة مثالية للتعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، مؤكدين أهمية استثمار هذه التجارب في تطوير مبادراتهم المستقبلية، بما يؤهلهم للمشاركة الفعّالة في الارتقاء بمجتمعهم.
وتعكس هذه الزيارة، الخطة التنموية الطموحة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في تعزيز مهارات منتسبي مؤسساتها، وتطوير مواهبهم القيادية، عبر فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بينها وبين جميع المؤسسات والهيئات المعنية بالشباب، على كافة الأصعدة الوطنية والخليجية والإقليمية والعالمية، بما يحقق رؤيتها كشريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة.